الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطيب: سندافع عن حب النبي بأرواحنا ونفوسنا وأولادنا.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الحفل الكريم هذا قليل من كثير ممن قدمه للعالم صاحب هذا الذكرى العطرة الذى أنقذ به الأمم والشعوب وصحح به التواءات الحضارات مما يجب علينا نحن المؤمنين به تجديد مشاعر حب وولاء لهذا النبى والدفاع عنه بأرواحنا ونفوسنا وأولادنا.

وأضاف الطيب، خلال كلمته المذاعة اليوم، أننا سندافع عنه بكل ما نملك من غال ونفيس واعلموا أن محبه صلى الله  عليه وسلم فرض عين على كل فرد مسلم.

وأشار إلى أن، القرآن قد نبهنا لذلك فى قوله تعالى "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ".

وتابع أن من كان أبوه وعائلته وماله أحب عليه من الله ولرسوله فعليه أن ينتظر ما سيحل به عاجلًا أم أجلًا من الفاسقين، ويعدد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.

وأكد أنه ليس الوارد بالحب هنا العاطفى والحسى، الذى هو الميل النفسى وهواها، وحب النفس والولد والمال فهو خال عن اختيار المرء، والمطلوب فى الحديث الشريف هو الحب العقلى الاختيارى الذى يتكون نتيجة النظر والعلم والمقايسة.