الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة إرهابية.. رابطة العالم الإسلامي تدين عملية الطعن في نيس الفرنسية

رابطة العالم الإسلامي
رابطة العالم الإسلامي تدين عملية الطعن في نيس الفرنسية

أعربت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الخميس، عن إدانتها لعملية الطعن التي شهدتها اليوم، الخميس، مدينة نيس الفرنسية، ووصفتها بأنها "جريمة إرهابية"، حسبما أفادت شبكة العربية، في نبأ عاجل لها. 


كما أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أيضا هجوم نيس.


وفي وقت سابق من اليوم، أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الأستاذ دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي البغيض، مؤكدا أنه لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وجميع الأديان السماوية.


وكانت وسائل الإعلام الفرنسية أفادت بقيام رجل بشن هجوم بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، سيدتين ورجل، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية.


وأعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس، إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة.


وفي حادثة أخرى، حاول رجل يحمل سكينًا ويصيح "الله أكبر" مهاجمة ضباط الشرطة في أفينيون وقتلته الشرطة بالرصاص.


وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب الهجوم، حيث أرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس.


وبدوره، تعهد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم الخميس.


وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد.


وذكر الإعلام الفرنسي أن ماكرون سيتوجه إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع "خلية الأزمة"، الذي يقام في باريس والذي أعلن عنه وزير الداخلية ويحضره أيضا وزير العدل ورئيس الوزراء.


كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.


ودعت الشرطة الفرنسية عبر "تويتر" المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.


ورجحت المصادر أن الهجوم وقع داخل كنيسة في نيس.


ويأتي هذا الحادث بعد واقعة ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، منتصف الشهر الجاري، على يد شاب من أصل شيشاني بعد أن عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.