الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمدة 3 شهور.. من هو كارليس توسكيتس رئيس برشلونة الجديد

صدى البلد

تولى كارليس توسكيتس، رئيس شركة الإدارة، منصب رئيس نادي برشلونة الإسباني، بعد تقديم جوسيب ماريا بارتوميو استقالته ومجلس إدارته من منصبهم.

تقع مسؤولية منصب رئيس نادي برشلونة على عاتق كارليس توسكيتس، رئيس مجلس الإدارة الذي يجب أن يقود النادي لمدة أقصاها ثلاثة أشهر وهذا هو الذي يجب أن تحمله سفينة البلوجرانا حتى الانتخابات القادمة، والتي ستعقد تحت إشرافه، وذلك بعد تقديم جوسيب ماريا بارتوميو استقالته وكذلك جميع أعضاء مجلس إدارته.

وبموجب القانون، لا يمكن لمجلس الإدارة اتخاذ قرارات تتجاوز تلك التي تضمن السير الطبيعي للنادي، من حيث دفع الرواتب والتوريدات والحفاظ على الوضع يوما بعد يوم ولا يمكن القيام بعمليات مثل توقيع عقود رعاية كبيرة أو القيام بالتوقيعات أو البيع، على الرغم من أنه في الحملة الانتخابية السابقة، كان رئيس شركة الإدارة في تلك المناسبة، رامون أديل قام بإتمام عمليات التعاقد مع لاعبين مثل الإسباني أليكس فيدال والتركي أردا توران بشكل مفاجئ.

يتولى كارليس توسكيتس، رئاسة مجلس الإدارة للنادي الكاتالوني بحكم منصبه رئيسا للجنة الاقتصادية القانونية، وهي هيئة مستقلة من مجلس الإدارة يجب أن تتحكم في أعداد الكيان وإصدار الأحكام والفصل في المنازعات بين أعضاء المجلس.

وأوصى توسكيتس في أوقات سابقة بالمحافظة على الرعاة، وخصوصية بيانات الأعضاء وحساباتهم وحذر من الزيادة الخطيرة في فاتورة الرواتب، وأوصى مجلس الإدارة بإدخال المزيد من الأموال في مبيعات اللاعبين إذا أرادوا جعل نموذجهم الاقتصادي مستدامًا.


ويعد كارليس توسكيتس، رئيس مجلس الإدارة الحالي، شخصية تاريخية في إدارة برشلونة منذ عام 1978 عندما أصبح أول أمين صندوق لمجلس إدارة خوسيه لويس نونيز عندما كان عمره 27 عامًا فقط، وكان هو من وضع خطة الانتعاش الاقتصادي لبرشلونة من خلال مطالبة الأعضاء بالحساب مقدما على حساب رسوم العضوية المستقبلية، وهكذا سمح للنادي بإعادة تمويل وإعادة الأموال التي أقرضها شركاؤه، مما جعل من الممكن القيام، على سبيل المثال، بتوقيع مع الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا.

وبعد مروره بمجلس إدارة نونيز، بدا توسكيتس في عدة مناسبات كمرشح لرئاسة النادي، لكنه لم ينجح أبدًا في قيادة واحدة لأنه يراهن دائمًا على أن يكون العنوان الرئيسي للترشيحات بالإجماع، وعاد للظهور مرة أخرى في الساحة الانتخابية في عام 2003 كجزء من فريق لويس باسات، الذي سقط في صناديق الاقتراع أمام المرشح خوان لابورتا.

في مجال الأعمال، يعتبر توسكيتس خبيرًا اقتصاديًا شهيرًا، حيث حصل على شهادة دكتوراه «Cum Laude» من جامعة برشلونة التي كان يمنحها بنك فيبانك، وهو كيان رائد في صناديق الاستثمار في إسبانيا والذي ابتكر منتجًا مصممًا خصيصًا لنخبة الرياضيين، عندما تم استيعاب هذا الكيان من قبل بنك ميديولانوم الإيطالي، أصبح توسكيتس رئيسًا لهذا الكيان في إسبانيا.

كان كارليس توسكيتس رئيسًا لمنظمة سيرك الاقتصادية من 1989 إلى 1992، وتعاون بنشاط في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة وكان آخر ظهور إعلامي له هذا العام عندما قدم نفسه كرئيس لغرفة تجارة برشلونة، لكنه خسر التصويت لصالح خوان كاناديل، رجل الأعمال المرتبط بقطاع الاستقلال والمقرب من خوان لابورتا الذي انتصر بفضل التصويت البريدي.