بريطانيا تتخطى 23 ألف إصابة بـ كورونا.. وتتجه لتمديد الإغلاق

سجلت المملكة المتحدة 23254 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا اليوم الأحد، ارتفاعًا من 21915 حالة مسجلة في اليوم السابق.

وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، تظهر أحدث الأرقام الحكومية أيضًا أنه تم تسجيل 162 حالة وفاة مرتبطة بـ COVID-19 يوم الأحد، انخفاضًا من 326 حالة يوم السبت.

يأتي ذلك بعد أن تجاوز عدد الحالات المؤكدة في المملكة المتحدة حاجز المليون يوم السبت. سجلت البلاد الآن ما مجموعه 1،034،914 حالة.

ويبلغ العدد الإجمالي للوفيات المسجلة في غضون 28 يومًا من الاختبار الإيجابي 46717.

تأتي أحدث الأرقام بعد الإعلان عن وضع إنجلترا في حالة إغلاق ثانية اعتبارًا من الخميس.

ومنذ ذلك الحين ، قال وزير مجلس الوزراء مايكل جوف لشبكة سكاي نيوز إنه يمكن تمديد الإجراءات إلى ما بعد 2 ديسمبر إذا لزم الأمر.

دافع حزب المحافظين عن التأخير في إعادة فرض القيود على مستوى البلاد ، والتي دعا إليها المستشارون العلميون للحكومة في سبتمبر. قال جوف إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة الآن لأن "الوضع كان أسوأ مما توقعه أي منا" ويهدد بإغراق المنظومة الصحية في البلاد.

في غضون ذلك، قال عالم بارز لشبكة سكاي نيوز إن إبقاء المدارس مفتوحة أثناء الإغلاق قد يعني بقاء معدلات الإصابة أعلى لفترة أطول وقد يؤدي إلى إغلاق ممتد.

قال كبير المستشارين العلميين السابق ، السير مارك وولبورت، إن قيود نوفمبر لم تكن "مشددة'' مثل الجولة الأولى ، وأن هناك احتمالًا  بأن القيود قد تحتاج إلى البقاء في مكانها لأكثر من أربعة أسابيع، و حذر: "من غير المحتمل أن تنزل هذه المرة بالسرعة نفسها التي حدث بها خلال الإغلاق الأول لأننا فتحنا المدارس".

وبموجب القيود التي سيتم تطبيقها قريبًا في إنجلترا، لن يُسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم إلا لأسباب محددة، مثل التعليم أو العمل أو التسوق لشراء الطعام.

ستظل الكليات والجامعات أيضًا مفتوحة بينما سيتم تشجيع أولئك الذين لا يستطيعون العمل من المنزل، مثل عمال البناء أو التصنيع، على الاستمرار في الذهاب إلى أماكن عملهم.

سيتم إغلاق الحانات والبارات والمطاعم في جميع أنحاء البلاد أيضًا، على الرغم من أنها ستكون قادرة على تقديم خدمات الوجبات الجاهزة والتوصيل.