الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل ساعات من الانتخابات.. صدمة قوية لـ بايدن وخبر سار لـ ترامب

صدى البلد

مع استمرار العد التنازلي الأخير وقبل ساعات من انتخابات الرئاسة الأمريكية، تظهر بعض استطلاعات الرأي أن الرئيس دونالد ترامب يتقدم في ولايات آيوا وأوهايو وتكساس، بينما يتقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن في أريزونا وفلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا والتى تعتبر ساحة المعركة الرئيسية.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، يوضح أحدث استطلاعات للرأى اليوم الاثنين، أن تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا ساحة المعركة قد تقلص قبل يومين فقط من انتخابات 3 نوفمبر.

وأضاف استطلاع جامعة "مونماوث" أن بايدن يتقدم على دونالد ترامب بسبع نقاط بين الناخبين المحتملين في ولاية كيستون، بالإضافة الى انخفاض عن تقدم نائب الرئيس السابق بفارق 11 نقطة في نفس الاستطلاع في سبتمبر الماضى

وقال باتريك موراي، خبير استطلاعات الرأي بجامعة "مونماوث" إن كل الاتجاهات كانت تركز على ولاية كيستون منذ البداية لأن ناخبي بنسلفانيا ربما استجابوا أكثر من معظمهم للأحداث الرئيسية، مثل المؤتمرات والمناقشات.

وأشار موراي إلى أن بايدن يتقدم في سلسلة من الولايات المتأرجحة، متقدمًا أيضًا على ترامب بنسبة 8% على المستوى الوطني.

وبحسب الاستطلاع، هناك حوالي 51.9٪ من المستجيبين سوف يصوتون لبايدن فى الانتخابات، بينما أشار 43.9٪ إلى أنهم سوف يختارون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فيما يتعلق بولايات ساحة المعركة، يشير الاستطلاع إلى أن المرشح الديمقراطي كان متقدمًا في ميشيجان وويسكونسن ونورث كارولينا وأريزونا ، مع تقدم الرئيس ترامب في أوهايو حيث حصل على نسبة بلغت 49.2٪ مقابل46.6٪ لبايدن.

وبشكل منفصل، أظهر أحدث استطلاع أجرته مجموعة "ترافالجار" أن ترامب حافظ على تقدم ضئيل على بايدن على الصعيد الوطني ، بنسبة 47.8٪ مقابل 45.9٪.

وتأتي استطلاعات الرأي بعد أن شرع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في مسار حملته الأخيرة بشكل غير مسبوق يوم الأحد الماضى، حيث نظم ما يصل إلى 10 مسيرات في سبع ولايات متأرجحة ، بما في ذلك ميشيجان وأيوا ونورث كارولينا وجورجيا وفلوريدا وبنسلفانيا وويسكونسن.

وفقًا لبيانات من مشروع الانتخابات الأمريكية التي تم الكشف عنها يوم الاثنين، أدلى أكثر من 95 مليون أمريكي بأصواتهم في وقت مبكر من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر. 

وأظهرت البيانات أن ما يقرب من 60.5 مليون ناخب أرسلوا أصواتهم عبر البريد، بينما بلغ عدد من أدلو بأصواتهم شخصيًا إلى 34.5 مليون ناخب.