الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ترك العمل والذهاب للصلاة.. الإفتاء تجيب

الصلاة
الصلاة

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا شكَّ أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد، وأن الصلاة في أول الوقت أفضل من الصلاة في غيره، فيسَنُّ للإنسان أن يبادر بالصلاة في أول وقتها، وأن يصلِّيَها في جماعة وذلك إذا لم يكن مرتبطا بعمل آخر له أهميته.

جاء ذلك خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء فى إجابته على سؤال «أعمل فى محل فهل عندما أسمع الأذان أترك العمل وأذهب للصلاة ؟»، مضيفا أن الصلاة هنا تعتمد على طبيعة العمل كمن يعمل فى مكان إن تركه يفسد العمل مثل من يعمل فى صيدلية أو مستشفى يعتمد عليها الناس فى أخذ الدواء ويكون مضطرا لإغاثة من يذهبون إليه فلا ينبغي أن يترك عمله، أما إذا كانت طبيعة العمل يسيره فمن الممكن أن يذهب للصلاة.

وأشار إلى أن بعض العمال ربما يتركون شيئا مهما أو يكونون في عمل يأخذون عليه أجرا، فيذهبون إلى المسجد ويمضون ساعات كثيرة فى الذهاب والصلاة وبعدها أيضًا، إلا أن الفقهاء قالوا إن الإنسان إذا كان مستأجرا فإنه يستثنى من الأجرة وقت الصلاة.

وأوضح أنه إذا أراد أن يصلى فى مكانه أو فى المسجد فالأمر واسع وله حرية الاختيار وإن كانت الصلاة فى المسجد أفضل إلا أنها ليست واجبة.

حكم ترك صلاة الجمعة بسبب العمل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «ما حكم عدم حضور 
صلاة الجمعة بسبب العمل فى بلد من بلاد غير المسلمين فهل يمكن صلاتها ظهرًا؟» بأنه لا تجب عليه الجمعة ما دام فى ديار غير المسلمين فهذا ما عليه جمهور الفقهاء وإن كان الأولى أن يصليها إذا استطاع فإذا لم يستطع فإن له أن يصليها ظهرًا ولا يكون آثمًا.

وتابع: إن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه: مسلم].