الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجة تقيم دعوى طلاق للضرر.. ظروفه حلوة ومش بيصرف عليا وبدّل عفش البيت

صورة أرشيفية - تعبيرية
صورة أرشيفية - تعبيرية

أقامت فادية. م، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالزقازيق ضد زوجها لأنه يتعدى عليها ويضربها ويهينها ولا ينفق عليها.

وقالت "فادية"، فى دعواها، إنها تعرفت على زوجها عندما تقدم لها وطلب يدها للزواج، وبعد تفكير عميق طال فترة، وافقت على الزواج منه لكى تستقر وتعيش الحياة الزوجية التى كانت تحلم بها مثل باقي الأسر المصرية وتصبح أمًّا.

وأضافت في دعواها، أنها لم تمر فترة كبيرة ليظهر الزوج على حقيقته، حيث إنه دائم الإيذاء بالقول والفعل، ويتعدي عليها بالضرب ورغم تيسير حالته المادية إلا أنه لا ينفق مثل كل الأزواج، وقام بطردها من مسكن الزوجية.

وأكدت "رغم أفعاله المهينة التى كان يفعلها معي إلا أنه تدخل بعض الأشخاص فى محاولة منهم للصلح لكى تستمر الحياة الأسرية بيننا ونستقر من غير مشاكل إلا أنها بائت بالفشل لإصراره على عدم الإنفاق عليّ؛ فلجأت للمحكمة، وقمت برفع دعوى طلاق للضرر، وعندما علم بذلك قام بتبديد منقولات الزوجية".

وقضت محكمة النقض، أن المقصود بالضرر هو إيذاء الزوج لزوجته بالقول أو الفعل إيذاء لا يليق بمثلها بحيث تعتبر معاملته لها في العرف معاملة شاذة تشكو منها المرأة، ولا ترى الصبر عليها، وكانت المطعون ضدها قد أقامت دعواها بالتطليق استنادا إلى أن الطاعن أضر بها مما مفاده أنها اتخذت من حكم المادة المشار إليها في المادة السادسة من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 29 أساسا لدعواها وجعلت من الإضرار سببا لطلب التفريق بينهما فيكون لها والحال كذلك أن تسند إلي جميع صور سوء المعاملة التي تتلقاها من الطاعن ولو لم تكن قد عددتها في صحيفة الدعوى لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد استخلص المضارة للتطليق.