انطلقت اليوم فعاليات أسبوع مصر الافتراضي الأول المنظم من خلال الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA وغرفة التجارة المصرية البريطانية EBCC بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية في المملكة المتحدة وإدارة التجارة الدولية البريطانية (DIT) في مصر ويستمرحتى 12 نوفمبر الجاري، ويتم مناقشةملف الاقتصاد الأخضر وسبل التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في هذا الشأن وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
تعتبر هذه الفعالية الافتراضية بديلا لبعثتي طرق الأبواب التي تقوم بها الجمعية المصرية البريطانية من مصر الى المملكة المتحدة وبعثة التعاون التجاري التي تقوم بها الغرفة المصرية البريطانية من المملكة المتحدة الى جمهورية مصر العربية.
وتشهد هذه الفعالية عددا من الشخصيات البارزة على جميع الأصعدة، السياسية والتجارية والاقتصادية وكبار متخذي القرار وقادة الشركات في أبرز القطاعات وعلى رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والسيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور محمد معيط، وزير المالية، المهنــــدس طـــارق المـــلا، وزيـــر البتــرول والثــــروة المعدنية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الفريق كامل الوزير، وزير النقل، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، السفير طارق عادل، السفير المصر في لندن، السيد نيراف باتيل، نائب السفير البريطاني في مصر، والمهندس خالد نصير، رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، وإيان جاري، رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية.
من جانبه قال خالد نصير، رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، أن مصر تلعب دورا محوريا على مستوى التجارة الدولية في المنطقة، كما تتشعب علاقتها مع بريطانيا على مستوى التبادل التجاري وهو ما نرى مردوده الآن في سعي البلدين لإبرام مزيد من الصفقات والاتفاقيات، مشيرا إلى ضرورة التأقلم مع التحديات الجديدة التي يفرضها الواقع والتحول إلى النمط الرقمي.
ورحب السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز، بالحدث باعتباره علامة واضحة ومشجعة على عمق العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة المتحدة ومصر، وأعرب عن أمله في أن تؤدي التبادلات والمحادثات إلى مزيد من التعاون في المستقبل.
ويقول ايان جراي رئيس الغرفة "نحن نعمل علي خلق سبل التواصل بين الشركات وكل من الحكومتين لفهم الأولويات والاستفادة منها في الآونة الخيرة نشهد أن كل من بريطانيا ومصر يعطان للاقتصاد الأخضر أولوية كبيرة في المرحلة القادمة".
وتناقش الفعالية على مدار أيامها الأربعة عدد من المحاور الرئيسة من ضمنها تحقيق نمو وتنمية مستدامين للأجيال القادمة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، هذا بالإضافة إلى مناقشة مستقبل مجال الغاز والبترول، واستراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والحلول التمويلية المستدامة وفرص التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الاتصالات والتعليم وترسيخ التحول الرقمي على مستوى جميع الصناعات.