الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مارك إسبر الأول .. مسئولون تحت مقصلة الإقالة من ترامب

دونالد ترامب
دونالد ترامب

كان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أول المسؤولين المطاح بهم في إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، حيث انتقم منه الأخير عقب خسارته في انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام منافسه جو بايدن.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الاثنين "يسعدني أن أعلن أن كريستوفر سي ميللر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي يحظى باحترام كبير (أكده مجلس الشيوخ بالإجماع)، كوزير الدفاع بالإنابة من الآن".

وأضاف "سيقوم كريس بعمل رائع! تم إقالة مارك إسبر. أود أن أشكره على خدمته".

وذكرت تقارير أن هناك عددًا من المسؤولين من المقرر أن يطيح بهم الرئيس دونالد ترامب، الذي يظل في السلطة حتى 20 يناير المقبل، ويطلق على تلك الفترة "البطة العرجاء".

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خطط ترامب لموجة من عمليات الفصل والإقالة بعد الانتخابات، خاصة من بعض المعينين في إدارته ممن يختلفون معه على رأسهم وزير الدفاع مارك إسبر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كريستوفر راي، ومديرة مكتب الاستخبارات المركزية "سي إي إيه" جينا هاسبل.

وحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية، فكان هناك خلافات قوية بين ترامب ومارك إسبر، حيث كان يسعى لاستبداله منذ مدة، عقب رفض الأخير إرسال قوات من الجيش إلى الشوارع لمواجهة الاحتجاجات التي خرجت بسبب مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد.

وقال إسبر، إنه لا يدعم التذرع بقانون التمرد لنشر قوات عسكرية عاملة للتصدي للاحتجاجات، وهي الخطوة التي هدد بها ترامب.
 
أما كريستوفر راي فغضب ترامب منه بعد أن فشل في بدء تحقيق رسمي مع هانتر بايدن، نجل الرئيس المنتخب جو بايدن بشأن تعاملاته التجارية في أوكرانيا،

بالإضافة إلى ذلك، شهادة راي التي قدمها إلى لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ الشهر الماضي، والتي ذكر فيها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يشهد تزويرًا واسعًا في الانتخابات، بما في ذلك عمليات الاقتراع عبر البريد، على عكس إدعاءات ترامب المتكررة، كما أن الرئيس المنتهية ولايته لم يكن راضٍ عن أداء راي خلال تقلده منصبه.

وبالنسبة لـ هاسبل، يشعر ترامب بالإحباط المتزايد منها لمعارضتها رفع السرية عن التحقيقات الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي بين ترامب وروسيان مؤكدة أنه لا يمكن للجمهور الأمريكي الحق في معرفة الأخطاء المتفشية والقرارات المنحازة التي حدثت خلال إدارة أوباما والتي قوضت الانتقال السلمي للسلطة.