الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشرس من ترامب.. مكافحة كورونا أولى معارك بايدن قبل دخوله البيت الأبيض.. خطة الرئيس المنتخب من 9 خطوات للقضاء على الوباء.. والعودة لمنظمة الصحة على رأس الأولويات

الرئيس الأمريكي المنتخب
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

بايدن يعمل على إنشاء قاعدة بيانات عن المستشفيات وتوافر معدات الوقاية الشخصية
بايدن تعهد باستثمار 25 مليار دولار في تصنيع اللقاحات وتوزيعها مجانا
فرض الإغلاق الكامل مستبعد لكن مناطق الانتشار الساخنة ستشهد تشديد الإجراءات الوقائية


أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الاثنين الماضي تشكيل مجلس استشاري للتصدي لوباء كورونا الذي أصاب أكثر من 10 ملايين أمريكي.

وبحسب قناة "سكاي نيوز"، يتكون المجلس الاستشاري لفريق بايدن من 13 خبيرا، يقودهم المفوض السابق في إدارة الغذاء والدواء، الدكتور يدفي كيسلر، والجراح العام السابق فيفيك مورثي والطبيبة والأكاديمية مارسيلا سميث.

تقول الإذاعة الوطنية الأمريكية إن بايدن سيعمل على وجه التحديد على تمكين العلماء ومنحهم الصلاحيات في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، ليضعوا تعليمات عامة تحدث بناء على أدلة علمية من أجل احتواء الفيروس.

لا تزال الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا من ناحية عدد الإصابات والوفيات، وهذا ما جعل أزمة الوباء نقطة ساخنة في الخلاف بين الرئيس المنتخب جو بايدن، والرئيس الحالي دونالد ترامب.

واتهم بايدن الرئيس دونالد ترامب بعدم وجود خطة لتوجيه الولايات المتحدة للخروج من الوباء، وذلك خلال الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي، فيما طرح بايدن خطته للحد من تفشي الفيروس التاجي في مارس الماضي، بعد أن إعلان ترامب أن الفيروس يشكل "خطرا منخفضا" على الأمريكيين

وفي أكتوبر الماضي، قال بايدن خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة: "نحن على وشك الدخول في شتاء مظلم"، في الوقت الذي تزيد فيه أرقام الإصابات اليومية بشكل قياسي لثلاثة أيام متتالية.

وبحسب قناة "الحرة"، فإن بايدن طرح خطة تضم 9 إجراءات هامة يعتزم تنفيذها لمواجهة الجائحة في الولايات المتحدة.

العودة لمنظمة الصحة العالمية

أوقف ترامب تمويل منظمة الصحة العالمية، التي تساعد في تنسيق الاستجابة العالمية للوباء، في أبريل الماضي، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة في يوليو رسميا من المنظمة التابعة للأمم المتحدة، على الرغم من أن القرار لم يدخل حيز التنفيذ فعليا.

وقال بايدن إنه سينضم مرة أخرى إلى منظمة الصحة العالمية في أول يوم له في منصبه.

إعادة سلطة مراكز السيطرة

قال بايدن إنه يأمل في العمل بالشراكة مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لإنشاء قاعدة بيانات موحدة لتتبع وضعية المستشفيات وتوافر معدات الوقاية الشخصية في جميع أنحاء البلاد.

ووعد المرشح الديمقراطي بإعادة سلطة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بعد أن قال علماء إن بعض نصائحهم بشأن الإغلاق والاختبارات تجاهلت من قبل إدارة ترامب.

إلزامية الأقنعة

يسعى المرشح الديمقراطي إلى فرض ارتداء الأقنعة على جميع الولايات إلزاميا، رغم أن القانونيين يقولون إنه لا يملك هذه السلطة إلا في المنشآت الفيدرالية.

لقاح آمن ومجاني

تعهد بايدن باستثمار 25 مليار دولار أخرى في تصنيع اللقاحات وتوزيعها مجانا على جميع المواطنين، إذ وعد بعدم فرض رسوم على الأمريكيين مقابل لقاح، وهو تعهد قدمه ترامب أيضا.

كما وعد بايدن بالالتزام بتوصيات العلماء بشأن أمان وفعلية اللقاح قبل توزيعه على الناس.

توسيع نطاق الاختبارات

تعهد بايدن بتوسيع نطاق الاختبارات المدعومة من الحكومة الفيدرالية وإطلاقها بشكل مجاني لجميع المواطنين، إضافة إلى تخصيص فحوصات منزلية سريعة، وإنشاء 10 مواقع مخصصة للفحوصات عبر السيارات لكل ولاية.

إغلاق النقاط الساخنة 

يؤكد بايدن انه سيتبع توصيات الأطباء والعلماء فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من الفيروس، حيث قال في لقاء سابق لقناة "أي بي سي"، إنه مستعد لفعل كل ما يلزم لإنقاذ الأرواح.

ورغم استبعاد إغلاق وطني كامل في الولايات المتحدة، إلا أن النقاط الساخنة من المحتمل أن تفرض عليها قيود صارمة للحد من تفشي الوباء.

علاج مجاني 

من ضمن الوعود الذي أطلقها المرشح الديمقراطي، أن يكون العلاج مجانيا لجميع المواطنين في كل الولايات، بصرف النظر عن امتلاك الشخص لتأمين طبي من عدمه.

كما تعهد بتعويض مقدمي الرعاية الصحية عن علاجات "كوفيد 19" للمرضى غير المؤمن عليهم.

تعزيز المعدات الطبية

وعد بايدن بالاعتماد بشكل أكبر على قانون الإنتاج الدفاعي، والذي يسمح للرئيس بمطالبة الشركات بإعطاء الأولوية لاحتياجات سلسلة التوريد للحكومة الفيدرالية. 

زيادة تتبع المخالطين

يرغب بايدن في زيادة أدوات تتبع المخالطين في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. ووعد بايدن بزيادة عدد القوة العاملة في مجال تعقب جهات الاتصال في الولايات المتحدة بحوالي 100 ألف موظف، وهو ضعف عدد الموظفين الفعليين في الوقت الراهن.