EN
أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي، أن "التيار وجبهة الإنقاذ الوطني، لا يريدان أي حصة أو كرسي بالحكومة".
وشدد صباحي على ضرورة إقالة الحكومة الحالية بما في ذلك الدكتور هشام قنديل، وتعيين نائب عام جديد وليس عودة المستشار عبدالمجيد محمود، والمشاركة في وضع قانون الانتخابات، كإجراءات لبناء الثقة والبدء في حوار وطني.
وقال صباحي اليوم، السبت، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال "رنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، إن المعارضة تطالب فقط بالمشاركة في تسمية رئيس الوزراء و7 وزارات لها تأثير على العملية الانتخابية وهى الداخلية والعدل والتنمية المحلية والإعلام والتموين والشباب والخارجية.
وأعرب عن ثقته بفوز القوى المعبرة عن الثورة إذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن "الإخوان المسلمين يخسرون الآن بسبب حرصهم على الانفراد بالحكم وتدني كفاءاتهم، وأنهم سيدفعون الثمن أكثر في انتخابات مجلس النواب إذا خاضتها المعارضة".
وشدد صباحي على رفضه بشكل شخصي انضمام الفريق أحمد شفيق، الذي اعتبره "ركنا أصيل من أركان دولة مبارك التي ثار عليها الشعب، إلى جبهة الإنقاذ الوطني"، وأكد أن "انضمام شفيق لجبهة الإنقاذ خطأ لا ينبغي الوقوع فيه".
وعن الدعاوى التي تطالب بنزول الجيش للشارع، أكد صباحي أن "الشعب يريد نزول الجيش بسبب عدم قدرة الإخوان المسلمين على تحقيق الحياة المطمئنة للناس، والخوف من جماعات "العنف" المحسوبة على تيارات إسلامية معينة، فضلاً عن عدم قدرة المعارضة على أن تثبت للشعب قوتها وأنها قادرة على تقديم بديل سياسي قادر على تخليصهم ليراهن عليها"، كما أكد أنهم لن يسمحوا بعودة الجيش للحكم.
وأوضح أن "النظام الحالي ضد القضاء والإعلام مما يظهر أنه لا يرغب في وجود دولة قانون أو رأي، وإذا افتقد هذان الطرفان فهذا يظهر أن النظام الحالي غير ديمقراطي"، منتقدا ما تقوم به مؤسسة الرئاسة من تقديم بلاغات بحق الإعلاميين، معربا عن تعجبه "من فراغ الرئيس لتتبع كل بلاغ يصدر بحقه".
