وزراء داخلية أوروبا: حربنا ضد الإرهاب موجهة للتطرف وليست لأي معتقد ديني

اختتم اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي لبحث التصدي للتطرف أعماله، اليوم، بالاتفاق على تبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب.

وتباحث وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع حول تشديد الرقابة على المحتوى المتطرف على الإنترنت.

وأكد وزراء داخلية الاتحاد أن الحرب ضد الإرهاب ليست موجهة ضد أي معتقد ديني أو سياسي بل ضد التطرف.

ودعا وزراء داخلية دول الاتحاد إلى التحكم في حدود الاتحاد الخارجية لمواجهة التهديدات الإرهابية.

وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن أوروبا موحدة وستواجه التطرف بكل إمكاناتها.

وأضاف زيهوفر: "نعمل على حماية حدودنا وعلينا أن نعرف من يدخل ويخرج".

وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستقدم خطة عمل لمكافحة الإرهاب في ديسمبر المقبل.