قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فيروس ماربوج.. أعراضه وكيفية طرق نقله والوقاية منه

فيروس ماربوج..أعراضه و كيفية طرق نقله و الوقايه منه
فيروس ماربوج..أعراضه و كيفية طرق نقله و الوقايه منه

أثار انتشار فيروس ماربورج في إثيوبيا حالة كبيرة من القلق في العالم خوفا من إعادة سيناريو كورونا.

حسب ما جاء على موقع ديلي ميرور نعرض لكم الاعراض و الوقاية من فيروس ماربورج.

طرق الانتقال لفيروس ماربورج

ينتقل فيروس ماربورج من الحيوانات إلى البشر (حیوانات المضيف) ومن ثم ينتشر بين البشر عبر:

1- المضيف الطبيعي: خفافيش الفاكهة (من نوع Rousettus aegyptiacus) هي المضيف الطبيعي للفيروس لا تظهر الخفافيش أعراضاً مرضية لكنها تحمل الفيروس وتنقله.

2- الانتقال من الحيوان إلى الإنسان: يحدث ذلك من خلال التعامل المباشر مع فضلات الخفافيش أو سوائل أجسامها.

الحيوانات المصابة الأخرى (مثل القرود التي يمكن أن تلتقط الفيروس من الخفافيش).

3- الانتقال من الإنسان إلى الإنسان: ينتشر الفيروس عبر الاتصال المباشر مع دم أو سوائل جسم الشخص المصاب (كاللعاب، البول، القيء، البراز، السائل المنوي).

4- الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل (مثل الملابس، الفراش، الإبر).

الأعراض لفيرس ماربورج..

تبدأ فترة الحضانة (من وقت الإصابة إلى ظهور الأعراض) من 2 إلى 21 يوماً تبدأ الأعراض فجأة وتشمل:

 المرحلة المبكرة:

- حمى شديدة.

- صداع حاد.

- آلام العضلات والمفاصل.

- تعب عام وإرهاق.

- التهاب في الحلق.

- المرحلة المتقدمة (عادة بعد 5-7 أيام):

- طفح جلدي على الصدر والظهر والبطن.

- غثيان وقيء وإسهال مائي شديد (يمكن أن يستمر لأسبوع).

-أعراض نزفية في حالات شديدة، مثل: نزيف من اللثة، والأنف، وفي البراز، أو من مواقع حقن الإبر.

- خلل في وظائف الكلى والكبد.

- ارتباك، هياج، وخمول.

- فشل في العديد من أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.

التشخيص والعلاج

· التشخيص: يصعب تشخيص ماربورغ مبكراً بسبب تشابه أعراضه مع أمراض أخرى (مثل الملاريا، التيفوئيد، أو الإيبولا). يتم التأكد عبر فحوصات مخبرية متخصصة مثل:

- اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).

- المقايسة المناعية المرتبطة بالإنزيم (ELISA).

- عزل الفيروس.

- العلاج: لا يوجد حالياً علاج محدد أو لقاح معتمد لمرض فيروس ماربورغ. يتم التركيز على:

- الرعاية الداعمة: لتعويض السوائل والشوارد المفقودة بسبب القيء والإسهال.

- الحفاظ على مستوى الأكسجين وضغط الدم.

- علاج أي مضاعفات مثل العدوى الانتهازية.

- استخدام بعض العلاجات التجريبية (مثل العلاجات بالأجسام المضادة أو الأدوية المضادة للفيروسات) في سياقات بحثية محددة.

الوقاية من فيروس ماربورج..

تعتمد الوقاية على احتواء انتشار الفيروس وتتضمن:

1- تجنب الاتصال بالحيوانات المضيفة: خاصة في المناطق الموبوءة والحد من زيارة الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة.

2- اتباع إجراءات مكافحة العدوى في المرافق الصحية:

- عزل المرضى.

- استخدام معدات الحماية الشخصية (PPE) من قبل العاملين الصحيين.

- النظافة الدقيقة لليدين والتعقيم.

3- دفن الموتى بشكل آمن: تحت إشراف فرق مدربة، مع تجنب ملامسة الجثة مباشرة.

4- تتبع المخالطين: تحديد وعزل أي شخص كان على اتصال وثيق بالمريض لمدة 21 يوماً (فترة الحضانة).