الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة الظهر.. كم ركعة فرض وسنة وما أفضل وقت لأدائها؟

صلاة الظهر كم ركعة
صلاة الظهر كم ركعة فرض وسنة وما أفضل وقت لأدائها؟

صلاة الظهر كم ركعة فرض وسنة وما أفضل وقت لأدائها ؟ لعله أحد الأمور التي يبحث عنه أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحرصون على أداء النوافل والسُنن واغتنام فضلها العظيم، وحيث إن صلاة الظهر أولى صلوات الفريضة في النهار، فقد يعرف الكثيرون وقتها وعدد ركعاتها وكيفيتها، لكن قليلين أولئك الذين يعرفون صلاة الظهر كم ركعة فرض وسنة وما أفضل وقت لأدائها خاصة وأنها إحدى الصلوات الخمس اليومية المكتوبة، حيث فرض الله سبحانه وتعالى علينا خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة، ولكلّ صلاةٍ من هذه الصلوات وقتها الخاص وعدد ركعات مختلفٍ عن الصلوات الأُخرى من حيث اقترانها بسُنة أم لا.


اقرأ أيضًا:


صلاة الظهر كم ركعة فرض وسنة 
صلاة الظهر كم ركعة فرض وسنة؟ حيث إنها الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، وعن صلاة الظهر كم ركعة فرض وسنة فإنه يبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات فرض، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط، وقد  حدّد الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- وقتَ صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».


اقرأ أيضًا:

صلاة الظهر كم ركعة سنة 
صلاة الظهر كم ركعة سنة فعنها  رُوي في الصحيح عن أمُّ حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ النبي - عليه الصّلاة والسّلام - قال: «من حافظَ على أربعِ ركعاتٍ قبل الظهرِ، وأربعٍ بعدها، حرَّمَهُ اللهُ على النارِ»، وبناءً عليه فإن عدد ركعات سُنَّة الظهر ثماني ركعات، أربعٌ قبل أداء الفرض وبعد دخول وقت صلاة الظّهر، وأربعٌ بعد أداء صلاة الظهر وقبل خروج وقتها المعلوم. 


وقد اختلف الفُقهاء في سنة صلاة الظهر فبالنسبة لتلك السُّنن هل جميعها سنن راتبة أم أنّ بعضها راتبةٌ وبعضها نوافل؛ فجعل بعض الفقهاء سنن الظّهر الرّاتبة أربع ركعات: هي اثنتين قبلها، واثنتين بعدها، أمّا الأربعة الأخرى فاعتبروها سنّة غير راتبة، ومنهم من جعل السنن الراتبة للظهر ستّ ركعات: أربع قبلها واثنتين بعدها، والرّكعتان الأخيرتين سنّة غير راتبة (نافلة)، ويرى فريقٌ آخر أنّها جميعها سنة راتبة، وإذا لم يُصلِّ الأربع التي قبل أداء الفرض فيجوز له أن يُصلّيها بعد صلاة الفرض.


وفي أداء سنة صلاة الظهر فإنه يُسَنُّ له أن يفصل بين الفرضِ والسُنّة بكلامٍ أو قيامٍ أو حركةٍ، وقد استحبّ جمهور الفقهاء المواظبة على سنّة الظّهر القبليّة، ورجَّح ابن القيّم أنّ الأربع التي كان يُصلّيها قبل الظّهر هي وِردٌ مُستقلّ سببه انتصاف النّهار.


صلاة الظهر سر أم جهر
صلاة الظهر سر أم جهر، فهي كغيرها من الصلوات الرباعية، أربع ركعاتٍ تُصلّى سرًا دون الجهر بها، وهي صَلاةٌ نهارية -تؤدّى في منتصف النهار- ويبدأ وقتها عند انتصاف الشمس في وسط السماء وميولها جهة الغرب قليلًا ويستمر حتى وقت العصر، ويفصل في صلاة الظهر بتشهدٍ أوسط يجلس فيه المُصلّي بعد الركعة الثانية منها، ثم تتم الصلاة حتى يصل إلى الركعة الرابعة ثم يجلس للتشهّد الأخير ويُسلّم.


ماذا يقرأ في صلاة الظهر
ماذا يقرأ في صلاة الظهر فقد جاء في كتاب «الأذكار» للإمام النووي: السُّنَّة أن تكون السورة ـ التي بعد الفاتحة ـ في الصبح والظهر طوال المفصل، أي السُّوَر الأخيرة من المصحف، وتبدأ من سورة (ق أو الحُجْرات) على خلاف بَلَغَ اثني عشر قوْلًا في تعيين المفصل، وقد ورد أن المفصل أقسام منه طوال إلى سورة (عَمَّ) وأوساط إلى سورة الضُّحى، وقِصار وهي إلى آخر سورة الناس.


اقرأ أيضًا:


 ماذا يقرأ في صلاة الظهر، ورد عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَ صَلاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ فُلانٍ قَالَ سُلَيْمَانُ –أحد رواة الحديث-: كَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَيُخَفِّفُ الأُخْرَيَيْنِ وَيُخَفِّفُ الْعَصْرَ وَيَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِوَسَطِ الْمُفَصَّلِ وَيَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِطُوَلِ الْمُفَصَّلِ» أخرجه الإمام النسائي في سننه.


 وقت صلاة الظهر
وقت صلاة الظهر حدده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».


أولُ وقت صلاة الظهر: زوالُ الشَّمسِ، ومن الأدلَّة، من الكِتاب قول الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ» الآية 78 من سورة الإسراء، والمرادَ بدُلوكِ الشَّمسِ زوالُها على قولِ طائفةٍ من السَّلفِ، وقت صلاة الظهر في السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «... ووقتُ صلاةِ الظهرِ إذا زالتِ الشَّمسُ عن بَطنِ السَّماءِ» وفي حديثُ أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْه؛ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة... الحديث، وفيه: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ المؤذِّنَ فأقامَ بالظهرِ حين زالتِ الشمسُ».


متى ينتهي وقت صلاة الظهر
متى ينتهي وقت صلاة الظهر، وعن آخِرُ وقتِ صَلاةِ الظُّهرِ، آخِرُ وقتِ الظهرِ إذا صارَ ظِلُّ الشيءِ مِثلَه غيرَ الظلِّ الذي يكونُ عندَ الزوالِ، وهذا مذهبُ الجمهورِ المالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، والظاهريَّة، وروايةٌ عن أبي حنيفة، وحُكِي الإجماعُ على ذلك، ومن الأدلَّة من السُّنَّة: عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «إذا صَليتُم الفجرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن يَطلُعَ قرنُ الشَّمسِ الأوَّلُ، ثم إذا صليتُم الظهرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن يَحضُرَ العصرُ، فإذا صليتُم العصرَ فإنَّه وقتٌ إلى أن تَصفرَّ الشمسُ، فإذا صليتُم المغربَ فإنه وقتٌ إلى أن يَسقُطَ الشفقُ، فإذا صليتُم العشاءَ فإنَّه وقتٌ إلى نِصفِ اللَّيلِ».


عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنه أتاه سائلٌ يسألُه عن مواقيتِ الصَّلاة، فلم يردَّ عليه شيئًا،.. وفيه: ثم أخَّرَ الظهرَ حتى كان قريبًا من وقتِ العصرِ بالأمس.. ثم قال في آخِره: »الوقتُ بَينَ هَذينِ» ، عن أبي قَتادةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «أمَا إنَّه ليس في النومِ تفريطٌ، إنَّما التفريطُ على مَن لم يُصلِّ الصَّلاةَ حتى يَجيءَ وقتُ الصَّلاةِ الأُخرى».


 أفضل وقت لصلاة الظهر
تعجيلُ الظُّهرِ، حيث يُستحبُّ تعجيلُ الظُّهرِ في غيرِ حرٍّ ولا غَيمٍ، استحبابُ الإبرادِ بالظُّهرِ في شِدَّةِ الحرِّ، يُستحبُّ الإبرادُ  بالظُّهرِ في شِدَّةِ الحرِّ، باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشافعيَّة، الحنابلة، ومن الأدلَّة من السُّنَّة، ما ورد عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: أذَّن مؤذِّنُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ، فقال: «أَبرِدْ أَبرِدْ»، أو قال: «انتظر انتظرْ»، وقال: «شِدَّةُ الحرِّ مِن فَيحِ  جَهنَّمَ، فإذا اشتدَّ الحرُّ فأبْرِدوا عن الصَّلاةِ، حتى رَأيْنا فَيءَ التُّلولِ».



عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إذا اشتدَّ الحرُّ فأَبْرِدوا بالصَّلاة؛ فإنَّ شِدَّةَ الحرِّ مِن فَيحِ جَهنَّمَ»، عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتدَّ البردُ بَكَّرَ بالصَّلاةِ، وإذا اشتدَّ الحرُّ أَبْرَدَ بالصَّلاةِ».


كيفية صلاة الظهر
كيفية أداء صلاة الظهر بالتفصيل كما وردت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فبدايةً يجب على المُسلم أن يراعي شروط وأركان صحّة الصّلاة عند أداء صلاة الظهر، فمن الشروط المطلوب توافرها فيمن يريد أداء فرض الظهر قبل أن يشرع في صلاته أن يكون مسلمًا بالغًا عاقلًا طاهرًا من الحدثين الأصغر الذي يلزم له الوضوء كالبول، والغائط، والصوت، والريح، والأكبر الذي يلزمه الغسل كالجنابة، والحيض، والنفاس، وغير ذلك.


  •  يتوجه تلقاء الكعبة المشرفة بعد أن يقم في مكانٍ طاهر ويرتدي ثيابًا طاهرة.
  •  أن ينوي بقلبه الصّلاة جماعةً أو منفردًا، ويُكتفى من النية مجرد ثبوتها في القلب ولا يشترط التلفّظ بها على لسانه مع سنية ذلك. 
  • أن يُكبّر تكبيرة الاستفتاح معلنًا دخوله في الصلاة -وهي ركن- وذلك بقوله: «الله أكبر»، وسميت هذه التكبيرة تكبيرة الإحرام لأنها تحرم ما كان قبلها مباحًا كالأكل والشرب والكلام، وتتحقّق تكبيرة الإحرام بأن يرفع المصلي يديه حَذو منكبيه أو أذنيه.
  •  أن يضع كفّه اليُمنى فوق كفه اليُسرى وموضعهما تحت السرة عند الحنفية والحنابلة، وتحت الصدر فوق السرة عند الشافعيّة، أما عند المالكية فتصح الصلاة إذا أرسل يديه ولم يضع إحداهما فوق الأخرى.
  •  يقرأ دعاء الثّناء، وذلك عند الحنفيّة والحنابلة، ونصُّه أن يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرك»، أو دعاء التوجّه عند الشافعية وصيغته: «وجّهت وجهي للذي فطر السّماوات والأرض حنيفًا مٌسلمًا وما أنا من المُشركين، إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أُمِرت وأنا من المسلمين». 
  • يقرأ سورة الفاتحة مفتتحًا بالبسملة ويقرأ ما تيسّر له من القرآن من سورٍ أو آيات أو آية منفردة.
  •  يُكبّر للانتقال للرّكوع وينحني ببداية التكبير نازلًا للركوع، ويُنهي انحناءه مع انتهاء التكبير للركوع.
  •  الاطمئنان حال القيام والركوع والسجود، ويقول أثناء ركوعه: «سبحان ربي العظيم وبحمده» مرّةً أو اثنتين أو ثلاثًا والسنة والتمام أن يقول ذلك ثلاث مرات. 
  • يرفع رأسه من الرّكوع قائلًا: «سمع الله لمن حمده»، ويقول المأموم عقب قول إمامه: «ربنا ولك الحمد». 
  • ينتقل من الركوع إلى السّجود، ويضع في أثناء نزوله للسجود ركبتيه قبل يديه وخالف في ذلك المالكيّة. 
  • يقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى وبحمده» ثلاثًا، ويصح ويجزئ إن قالها مرة أو مرتين ما دام اطمأن في سجوده.
  •  ينتقل من السجود إلى القيام بعد أن يأتي بسجدتين تامتين في كل ركعة، ثم يأتي بالركعة الثانية على الحالة التي ذكرت سابقًا دون أن يقرأ دعاء الاستفتاح.
  •  يجب أن يجلس بين السّجدتين مُطمئنًّا مُفترشًا رجله اليُسرى ويجلس عليها، واضعًا يديه على فخذيه. يجلس بعد الانتهاء من السجود الثاني في الركعة الثانية ويقرأ التشهّد الأوسط، وصيغته هي: «التّحيات لله، والصّلوات والطّيبات، السّلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ مُحمّدًا عبده ورسوله» فيُحلق بالسّبابة عند قوله :«إلا الله». 
  • أن يقوم للرّكعة الثّالثة ثم الرّابعة فيُؤدّي فيهما من الأعمال جميع ما قام بها في الرّكعتين الأولى والثّانية حتى يصل إلى الجلوس الأخير.
  •  يجلس للتشهّد الأخير ويقول فيه كما قال في التشهّد الأوسط بعد الركعة الثانية، ويزيد الصلاة الإبراهيمية بقوله: «اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد».
  •  الدعاء: يُسنّ الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة الإبراهيميّة بما شاء المُصلّي من الدعاء مما فيه خيريْ الدنيا والآخرة، ويُستحب الدعاء بالمأثور ومنه ما ورد عن الرسول - عليه الصّلاة والسّلام - قوله: «اللهم إنّي أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شرّ فتنة المسيح الدجال».
  •  يُسلّم عن اليمين ملتفتًا يمينًا، ثم عن الشّمال ملتفتًا شمالًا ويقول في كل تسليمة عن اليمين وعن الشمال: «السّلام عليكم ورحمة الله».


فضل صلاة الظهر 
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-. 
6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
11- والدعاء بعد صلاة الظهر مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب.