EN 
أرسلت الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، مذكرة تفويض إلى البرلمان تطلب فيها السماح بإرسال قوات عسكرية لدعم أذربيجان خلال الاشتباكات الدائرة بينها وبين أمرينيا في إقليم ناجوروني كاراباخ المتناوع عليه.
ووفقا لوكالة الأناضول التركية، قدمت الحكومة التركية طلبا إلى البرلمان قالت فيه إن: "الرئاسة التركية تعرض على البرلمان مذكرتها بشأن إرسال جنود إلى أذربيجان".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده حاضرة في اتفاق "قره باغ" بالمفاوضات والميدان، وذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
وعلى الرغم من ذلك، شدد وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف على أنه لن يكون هناك جنود أتراك لحفظ السلام في منطقة ناجورني قره باغ.
وقال لافروف: "لدينا مهام مشتركة مع تركيا، كما قلت سابقا، لمراقبة الوضع الموضوعي في منطقة عملية حفظ السلام من الجانب الأذربيجاني عن طريق المراقبة الفنية. ويتم تنفيذ العملية حصريًا من قبل وحدة القوات المسلحة الروسية. لا يوجد غموض هنا. شركاؤنا الأتراك يفهمون هذا جيدًا".
وأضاف لافروف، "لن يتمكن الجنود الأتراك إلا من حضور المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في أذربيجان خارج منطقة الصراع".
وأشارت فرنسا، أمس الأحد، إلى احتمالية فرض عقوبات اقتصادية من قبل الاتحاد الأوروبي على تركيا، مشيرا إلى ما حدث مؤخرا في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان بإقليم ناجورنو كاراباخ.
