EN
كريم محمد شاب يبلغ من العمر ٣٢ عامًا، حاصل على ليسانس آداب قسم فلسفة، عمل بمجال تسويق العقارات، واحتاج إلى مصدر دخل آخر بعد تركه لعمله، فاتخذ الـ "إسكوتر" مشروعًا له وجعله مطعمًا متحركًا بشوارع الإسكندرية، وتحديدًا على كوبري استانلي، حيث يتواجد مزيج من نسيم الهواء والبحر الجميل.
اتخذ كريم " Risata “ اسمًا لمشروعه، وهو ما يعني الضحكة باللغة الإيطالية، و بالفعل عندما تذهب إلي كريم لتأكل، يظهر خلف السكوتر معتلي علي وجهه ابتسامة جميلة، تجذب إليه الكثير من الناس، وأسلوبه الحسن في التعامل، مع براعته في صنع الساندويتشات، يلقي الكثير من الحشد والكثير من حب الجمهور المُشجعين له في بداية مشواره.
قال كريم متحدثًا لـ"ـصدى البلد"، إنه بدأ مشروعه بمساعده خاله، وصنع صندوقًا من الخشب أعلي الاسكوتر، يتم فتحه كالمائدة و يجهز عليه الساندويتشات ليقدمها إلي الناس، و يقدم كريم تصنيفات مُختلفة من الساندويتشات الباردة منها : تونة بالمايونيز، ولانشون باللحمة و الفراخ، وسوسيس مع البسطرمة، والحلو شيكولاتة مع المكسرات، والعسل مع الكريمة والحلاوة.
و المُلفت لدي مطعم كريم ان أسعار ساندوتشاتهِ بخمسة جنيهًا فقط، و عَلق كريم قائلا " أن العين تأكل اولًا، وأن الناس تري مدي جودة و نظافة الساندويتشات رغم قلة سعرها، والحمد لله ربنا كريم و واسعه من رزقه و فتحها عليا "، وكان يوجد لدى كريم مخاوف داخليه في بداية المشروع، و لكن عند نزوله في شوارع الإسكندرية، استقبله الناس مُرحبين بأكله ومعجبين بمشروعه.
و أوضح كريم بأنه حاصل علي الشهادة الصحية لمشروعه، و أكمل أنه مازال يصله الدعم من قبل الناس من خارج و داخل مصر، داعمين له و داعينه للاستمرار، عارضين له كل المساعدات المُمكنة، و يظهر حب الناس لكريم بالكتابة له علي صندوقه الخشبي، كلمات من الحب و التشجيع له، شاكرينه علي مهاراته في الأكل قائلين له " أحسن أكل في إسكندرية - تسلم إيدك - عظمة ".
