طفل برقبة مقطوعة وآخر بعين واحدة.. قصص مثيرة عن حالات الولادة النادرة في الأقصر.. صور

شهدت مدينة أرمنت جنوب الأقصر خلال الثلاثة أشهر الماضية حالات ولادة مثيرة للجدل والتى تعتبر من الحالات النادرة حدوثها وكانت جميعها على يد طبيب واحد وفريقه الطبي وهو الطبيب محمد عز الدين رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى أرمنت التخصصية بجنوب غرب المحافظة.

بداية كانت ولادة لطفل مذبوح الرقبة ،حيث تم إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة أتت إلى المستشفى تعاني من نزول مياه الجنين وتسمم الحمل، وتم طلب فحوصات وتجهيز مكان عناية للأم.

وقال "عز الدين" أنه بعد الولادة لاحظ الطبيب الذي قام بإجراء العملية الدكتور محمد شكري وجود تشققات في جلد الطفل، وتم إرساله للحضانة لفحصه وتشخيصه، وتبين أن الحالة تعاني من متلازمة تشقق جلدي وتشوهات متعددة، واسمها العلمي  congnital erosive and vesicular dermatosis ، حيث وُلد الطفل بتشققات جلدية تزداد مع حركته ينتج عنها جروح البعض منها أحدث قطعا في الرقبة يشبه حالة الذبح مشيرا إلى أن الطفل كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة عقب 24 ساعة فقط من ولادته، حيث لم تكتب له النجاة في مثل هذه الحالة.

و ثاني حالة كانت لولادة طفل بعين واحدة تصاحبها عدة تشوهات وأوضح رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى أن الطفل ولد به تشوهات في الرئتين، والقلب، وبعين واحدة تحمل "حدقتين" أو ما يسمى "سواد العين" مشيرا بان مثل هذه الحالة كانت تسمى حالة "الطفل ذو العين الواحدة" (sycloptic baby) وكانت موجودة فى الأساطير الإغريقية، ولم يشهد عالمنا إلا 6 حالات فقط منذ ما يقرب من 5 قرون، وسجلت أول حالة عام 1665 واليوم حالة جديدة شهدها مركز أرمنت.

أما ثالث حالة كانت اختفاء جنينين من رحم سيدة فى الشهر السادس من الحمل ، وأشار الدكتور " عز الدين "  إن سيدة  قد حضرت الى قسم الطوارئ بالمستشفى وهي تقول انها حامل بتوأم  فى الشهر السادس و حدث لها نزيف ولكن بالكشف عليها ثبت عدم وجود أي آثار لحمل ولا لأجنة في أحشائها.

وأضاف "عز الدين"  أنه تأكد من الأوراق التى مع السيدة وصور الأشعة السابقة لها وصورة شخصية لها وهى حامل بان السيدة بالفعل كانت حامل لافتًا إلى أن حجم رحم المريضة أكبر من الحالات الطبيعية .

اقرأ أيضا :

انطلاق النسخة الرابعة من أوليمبياد الفتاة الجامعية بالأقصر..صور

واوضح بان اهل المريضة رجحوا ماحدث الى السحر " القرينة " بانها هى السبب فى اختفاء اجنتها وهذا الامر لا يصدقه العقل ولكن هناك واقعه مشابهة حدثت فى عام 1945 لاحظ  فيها الأطباء بالولايات المتحدة أن هناك حالة  اختفاء لأحد الجنينين التوأم عند الكشف بالسونار، وهى من  أعراض متلازمة التوأم المتلاشي وهي ظاهرة يختفي فيها جنين أو أكثر في حالة الحمل بتوائم، ويحدث للجنين إجهاض تلقائي، لكنه يمتص بواسطة الجنين الآخر أو الأم أو المشيمة.

ومن جانبه يقول عبد الناصر محمد إبراهيم  ان ابنته " ولاء " قد حملت فى توأم وكانت تردد على أطباء النساء والتوليد بارمنت حتى اصبحت فى الشهر السادس وحدد لها أحد الأطباء ميعاد ولادتها القيصرية ، ولكن منذ يومين رأت فى منامها كابوسا بان سيدة تقوم باجهاضها وحين استيقاظها وجدت بقعة دم على فراشها ومياه كثيرة على اثرها توجهت الى مستشفى أرمنت المركزى للكشف .

واشار انه عقب الكشف الطبي لها قال الاطباء انه لا يوجد اى اثار للأجنة داخل رحمها مؤكدا بان لم تجد ابنته اى اثار للاجنة على فراشها عقب ظهور بقعة الدم ذلك بحسب قوله.