الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يوجه بالاستمرار في تعزيز إجراءات الدولة المالية لمواجهة تداعيات كورونا.. العالم يقترب من القضاء على كوفيد 19.. وتصريح مثير لمستشار ترامب عن خسارة الانتخابات الرئاسية.. الأبرز بصحف السعودية

لقاح مضاد لفيروس
لقاح مضاد لفيروس كورونا.. قريبًا في العالم

-ضوابط مشددة في «مترو أنفاق» القاهرة للتصدي للفيروس
-افتتاح أول منفذ بري تجاري بين الرياض وبغداد
-المملكة ..تعديل فئات الرسوم الجمركية لحماية وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية المحلية
-"الشورى" السعودي يقر نظام البنك المركزي 
-ثاني اختراق خلال أسبوع ضد «كورونا»
-ميركل تدعو الألمان إلى «الحد الأدنى» من التواصل في مواجهة «كوفيد-19»
-الإصابات تقترب من 55 مليونًا.. وإصابة مليون أمريكي خلال أسبوع


تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات العربية والدولية، والتي نالت فيها مستجدات لقاح فيروس كورونا الجديد، مساحة مهمة إضافة إلى أعداد المصابين بالوباء في العالم، هذا إضافة إلى تصدر المملكة العناوين باستضافة قمة العشرين.

قالت صحيفة الشرق الأوسط، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، بـ«الاستمرار في تعزيز إجراءات الدولة المالية، للتعامل مع التحديات والتداعيات الاقتصادية لفيروس (كورونا) المستجد، وذلك بهدف ضمان استقرار السياسات المالية، والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة».

وشددت الحكومة على «إجراءات الاحتراز في مترو أنفاق القاهرة للتصدي لـ(كوفيد - 19)»،وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي «استعدادات مستشفيات العزل لاستقبال مصابي الفيروس».

ووفق آخر إفادة لـ«الصحة المصرية» مساء أمس الاول، أكدت «تسجيل 220 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، فضلا عن 11 حالة وفاة جديدة». 

وقالت «الصحة» إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 110767 حالة، من ضمنهم 101046 حالة تم شفاؤها، و6453 حالة وفاة». 

وأعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو استعدادها لـ«الموجة الثانية للفيروس بعدد من الإجراءات، أبرزها تعقيم القطارات والمحطات بعد انتهاء ساعات التشغيل اليومية، إضافة إلى تعقيم كل منطقة تلامسية بالمرفق، منعا لانتشار عدوى (كورونا) المستجد بين الركاب».

وفي ثاني اختراق خلال أسبوع في المعركة ضد وباء «كورونا»، أعلنت شركة «موديرنا» الأميركية، أمس، أن اللقاح الذي تطوره منذ فترة حقق نسبة فاعلية بلغت 94.5 في المائة في حماية الأشخاص من الإصابة بفيروس «كوفيد - 19».

كانت شركة «فايزر» الأميركية و«بيونتيك» الألمانية قد أعلنتا الأسبوع الماضي أن لقاحًا طورتاه حقق نسبة نجاح فاقت الـ90 في المائة، وأنه سيكون جاهزًا للاستخدام في نهاية الشهر المقبل.

وقالت «موديرنا» في إعلانها أمس، إنها أجرت تجربة اللقاح على 30 ألف شخص، وأظهرت التجربة فاعلية اللقاح في الوقاية من الفيروس، بما في ذلك الحالات الشديدة، مؤكدة بتلك النتائج أنها تقترب من استخدام اللقاح على نطاق واسع.

ومن المزايا الرئيسية للقاح «موديرنا» أنه لا يحتاج إلى التخزين في أجواء شديدة البرودة مثل لقاح «فايزر»، مما يجعل توزيعه أسهل.

من جانبه، قال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن معدل الفاعلية المرتفع للقاح «موديرنا» يعني أنه يمكن أن يصبح أداة فعالة للمساعدة في إنهاء الوباء، مؤكدًا أن «هذه نتائج رائعة ومشجعة ومثيرة للغاية».

من جانبها، طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنيها، ، بالتزام «الحد الأدنى» من التواصل في ما بينهم، مع إشادتها بالنجاحات الاولى لإجراءات الحد من انتشار وباء «كوفيد-19».

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي إثر اجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية: «يبقى أمامنا مسار طويل، لكن الخبر الجيد هو أننا نجحنا في الحد من التفشي المتسارع» للفيروس.


وحول الانتخابات الأمريكية قالت الصحيفة، إن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي روبرت أوبراين، قال، إنه سيضمن انتقال السلطة بطريقة احترافية للفريق الذي يقوده السياسي الديمقراطي جو بايدن إذا تم اعتبار بايدن الفائز في الانتخابات الرئاسية، وإن «من الواضح أن الأمور تبدو على هذا النحو الآن».

وقال أوبراين أمام منتدى الأمن العالمي إنه يأمل في فوز ترمب بفترة ثانية لمدة 4 سنوات لكنه سيعمل مع أي إدارة جديدة برئاسة بايدن ونائبته كاملا هاريس. 

أكدت صحيفة عكاظ تحت عنوان "G20.. قمة التوافق العالمي"، إنه قد نجحت المملكة في حراكها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا على مستوى العالم على مدى السنوات الماضية وأثبتت نجاعة قراراتها ومواقفها الثابتة وأضحت صانعة قرار؛ لكي تقود العالم في قمة «مجموعة العشرين» التي تعقد الأحد القادم افتراضيا، هذه القمة التي تكتسب أهمية تاريخية كون المملكة ترأس أكبر تجمع اقتصادي سياسي عالمي، واتخذت زمام المبادرة العالمية في قضايا محورية من أبرزها أزمة وباء كورونا، وسط تحولات وحراك دؤوب على مختلف الأصعدة العالمية، نتجت عنه سلسلة من الأدوات والقرارات والمبادرات الاقتصادية، الأمر الذي دفع المراقبين إلى التأكيد أن قيادة المملكة لـ«مجموعة العشرين» سجلت نجاحا كبيرا للغاية، مقارنة بدورات المجموعة السابقة.

لقد أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اليوم الأول من إعلان استضافتها للقمة أن السعودية تلتزم خلال رئاستها لمجموعة العشرين بمواصلة العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي. 

وأضاف: «نحن نؤمن أنّ هذه فرصة فريدة لتشكيل توافق عالمي بشأن القضايا الدولية عند استضافتنا لدُول العالم في المملكة».


وحول فيروس كورونا، يتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد، 55 مليونًا حول العالم اليوم. فبعد تسجيل 443.028 إصابة في 15 نوفمبر، قفز العدد أمس إلى 54.83 مليون مصاب. 

وارتفع عدد وفيات العالم تبعًا لذلك إلى 1.32 مليون وفاة. واحتكرت الولايات المتحدة تسجيل أكبر عدد من الإصابات الجديدة يوميًا، فقد سجلت أمس 133.045 حالة جديدة. 

وفي ظل رفض الرئيس الجمهوري المهزوم دونالد ترمب السماح لفريق الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن بالاطلاع على الملفات المختلفة لتنسيق عملية انتقال السلطة؛ قرر المستشارون العلميون لبايدن عقد اجتماع موسع مع الشركات المتخصصة في صنع اللقاحات لمواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد. 

ووصف كبير خبراء الحكومة الأمريكية في شؤون الأوبئة والأمراض المُعدية أنطوني فوتشي رفض ترمب التنسيق مع الرئيس المنتخب بأنه يمثل مشكلة. 

وظل البؤس صفة ملازمة لوضع غالبية الدول الكبرى في الغرب.
 
من جانبها قالت صحيفة الرياض، إنه قد استكملت المملكة والعراق الاستعدادات لافتتاح منفذ جديدة عرعر مع منفذ عرعر العراقي للتبادل التجاري، وذلك بعد إغلاق بقرابة "30" عامًا باستثناء فترة موسم الحج، وذلك إثر الاتفاق على افتتاحه وفقًا لنتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الرابعة التي اعتمدها صاحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق.

أخيرًا، وافق مجلس الشورى السعودية في أولى جلسات الدورة الثامنة أمس على تعديل البند ثانيًا من المرسوم الملكي بشأن فئات الرسوم الجمركية لغرض حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية المحلية، كما أقر مشروع نظام البنك المركزي السعودي، ويصوت اليوم على توصيات لجنته القضائية بشأن التقرير السنوي لوزارة العدل.