الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسائل إعلام: إصابات في عملية طعن في بلدة ألمانية

صدى البلد

أفادت وسائل إعلام ألمانية في أنباء عاجلة منذ قليل، بإصابة عدة أشخاص في حادث طعن ببلدة أوبرهاوزن الألمانية واعتقال مشتبه به.


والأسبوع الماضي، وجه الادعاء الألماني، الجمعة، اتهامات إلى 12 شخصا بالتخطيط لهجمات مسلحة جيدة التمويل لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من المسلمين.


وذكر ممثلو الادعاء في مدينة شتوتجارت جنوبي البلاد، في بيان، أن "هدفهم كان شن هجمات على مساجد وقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من المسلمين لإيجاد أجواء مماثلة للحرب الأهلية". 


وأضافوا أن "المشتبه بهم، وهم 11 من أفراد العصابة ومتعاون واحد، التقوا بانتظام للتخطيط للهجمات وجمعيهم عدا واحد تعهدوا بالمساهمة بآلاف اليوروهات في تمويل قدره 50 ألف يورو (59 ألف دولار) لشراء الأسلحة".


وكان مسلمو ألمانيا طالبوا السلطات في برلين، خلال وقت سابق، بتوفير حماية أكبر للمساجد خشية هجمات اليمين المتطرف، وذلك في أعقاب تفكيك شبكة يمينية خططت لهجمات ضد مساجد بالبلاد، في فبراير الماضي.


وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، آنذاك، أن المجموعة اليمينية كانت تعتزم شن هجماتها خلال أوقات الصلاة ما عزز المخاوف لدى الجاليات الإسلامية من تكرار الاعتداءات التي وقعت على مسجدين في نيوزيلندا السنة الماضية، والتي راح ضحيتها 51 قتيلا.


وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا طالب بتعزيز الحماية المفروضة على المساجد، في أعقاب هجوم نيوزيلندا.


وأوضحت الصحيفة أن عدد المتطرفين اليمينين الخطرين آخذ في الارتفاع، ما يلفت انتباه الشرطة الألمانية إلى ضرورة مراقبة نشاطات 53 رجلًا وامرأة مرتبطين باليمين المتطرف من ارتكاب أعمال عنف.


كما شدد وزير داخلية ألمانيا هورست زيهوفر على أن الإسلام ليس مقصودًا في حرب بلاده ضد الإرهاب وإنما المقصود هم المتطرفون. وحذر من أن ألمانيا قد تتعرض لهجوم إسلاموي في أي وقت، مؤكدًا على وجود صلات بين هجوم فيينا وأشخاص في بلاده.


وحذر زيهوفر، من أن وضع التهديد في البلاد مرتفع، مشيرًا إلى أن ألمانيا وقع فيها في هذا العام ثلاث هجمات إسلاموية. وأضاف زيهوفر أمام البرلمان الألماني: "وضع التهديد لدينا في البلاد مرتفع، ويجب توقع حدوث هجوم عندنا في أي وقت".


ورأى زيهوفر أن هناك حاجة إلى التعاون في أوروبا وعلى المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب، وقال إن هذا الموضوع سيلعب دورا محوريا في لقاء وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في الثالث عشر من الشهر الجاري.


وحذر وزير الداخلية الألماني من الاكتفاء بالاعتقاد أن قضية المتطرفين يمكن حلها فقط عن طريق الترحيل، مشيرا إلى أن جزءًا كبيرًا من الخطرين الإسلاميين البالغ عددهم في ألمانيا حاليا 615 شخصًا، هم إما يحملون الجنسية الألمانية أو من مزدوجي الجنسية.