الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شوقي علام: الانضمام لجماعة الإخوان حرام وبيان السعودية صحيح|فيديو

 الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية

قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن الموقف الشرعي من تنظيم الإخوان الدولى؛ ليس عن هوى ولا ينطق بالسياسة، وله مرجعية دينية وشرعية، ويشهد عليه التاريخ. 

وأضاف علام، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامى حمدى رزق،: "نقدر البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء السعودية، ونقدر موقف سماحة مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، فهو بيان مهم، يضع النقاط على الحروف، ويبين أن الموقف الشرعي يمنع من الانتماء إلى جماعة الإخوان، وحرمته؛ بناء على مقومات علمية سردها البيان.

وأكد مفتى الجمهورية أن بيان المملكة العربية السعودية بشأن الانضمام لجماعة الإخوان قد أصاب في حكمه، مشيرا الى أن دار الإفتاء تحرم الانتماء لجماعة الإخوان كما انتهت المملكة العربية السعودية الآن.

وكان قال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الأسبوع الماضي إن دار الإفتاء المصرية ماضية في مشروعها التنويري التاريخي، وفي فضح زيف الإخوان والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا “لا نهتم بتلك الحملات المغرضة، ولا نلتفت إلا إلى الإنسانية”.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن علماء دار الإفتاء لديهم منهجية متكاملة نابعة من فهم العلماء الأوائل على مدى التاريخ، ومن حضارة فقهية ومنهجية لم يشهد التاريخ مثلها.

وأكد مفتي الجمهورية، أن هناك طريقين يسير أحدهما في موازاة الآخر: الأول طريق واضح صاحب حضارة وعطاء على مدار التاريخ، والطريق الآخر يُخفق منذ نشأته وليس له جذور يستند إليها، بل يختلق جذورًا وهمية من مصادر الشريعة الإسلامية، ولكن من يتبصر يجد أنه ليس له جذورًا ولا أساسًا وأنه عار تمامًا عن المنهجية السلمية التي توارثناها عن علمائنا.

ولفت المفتي إلى أن مشروع الإخوان منذ بدايته كان يكتنفه محاولات لإيجاد جذور لهم، ولكنهم فشلوا أمام صمود المنهجية السلمية، موضحًا أن التنظيمات المتطرفة ذات عقلية جافة وقلب فيه غلظة، وأشبه بذي الخويصرة التميمي الذي اعترض على تقسيم النبي للغنائم وقال له: “اعدل يا محمد” وهو وسط الصحابة، كأنه يوعز للمسلمين حوله أن هناك إشكالية في عدل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن النبي برحمته صحح المسار مباشرة وقال له: “ومن يعدل إذا لم أعدل”، ولما هم أحد الصحابة بتأديبه قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إن من ضئضئ هذا قومًا يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية”.

ونوه الى أن العقول السوية عليها أن تنبري للرد على تلك المزاعم التي تريد بها جماعات التطرف النيل من شريعة الله، فيحولوا الناس من إطار الاعتدال إلى التشدد.