إن برامج "المقالب" وشبيهاتها من العروض التليفزيونية التي تعتمد على تسارع دقات القلب، وإرباك الضيف أو إصابته بالذعر، قد ينجم عنها العديد من المخاطر كالتي وقعت مع ضيف مقدم تليفزيوني شهير.
أكدت تقارير الطب الشرعي لأحد ضيوف برنامج بريطاني لـ"كشف الكذب"، أن المذيع الشهير «جيريمي كايل» ربما يكون تسبب أو ساهم في وفاة أحد الضيوف خلال برنامجه التلفزيوني النهاري الذي يحمل نفس الاسم.
في اتهامات بتسببه في وفاة الضيف «ستيف ديمون»، الذي راح ضحية مشكلة خطيرة في القلب بعد وضعه على جهاز "كشف الكذب" خلال تصوير حلقة البرنامج، ليتوفى داخل منزله في بورتسموث، بهامبشاير، بمجرد عودته.
تم إيقاف سلسلة تليفزيون الواقع ITV لجيريمي كايل في عام 2019 بعد وفاة دايموند، وكشف قاضي التحقيق في هامبشاير «جيسون بيج» اليوم أنه قرر جعل كايل "متهمًا." بموجب قواعد الطبيب الشرعي.
في 9 مايو 2019، بعد أيام من خضوعه لاختبار كشف الكذب في برنامج جيريمي كايل، أخبر دايموند صديقته أنه ذهب إلى العرض ليثبت أنه لم يكن يخون شريكته السابقة جين كالاهان.
عثرت الشرطة على ديموند 63 عامًا، ميتًا داخل منزله، وأخبر طبيب القلب في جلسة استماع سابقًا أن سبب وفاة دايموند هو جرعة زائدة من المورفين وتضخم البطين الأيسر، وهو ما يحدث عندما لا تضخ الغرفة اليسرى للقلب بشكل صحيح.
وقال المحقق الرقيب ماركوس ميلز في جلسة تحقيق سابقة إن الوفاة ربما كانت انتحارًا مشتبهًا، فيما أكدت التحريات أن دايموند أصيب بأزمة قلبية بعد وضعه على جهاز كشف الكذب خلال الحلقة، نتيجة للتوتر والارتباك.
وقد تم توجيه تهمة التسبب في القتل للمذيع الشهير «جيريمي كايل» لمساهمته في وفاة أحد الضيوف خلال برنامجه التلفزيوني النهاري الذي يحمل نفس الاسم.
مما نتج عنه إيقاف البرنامج الشهير، والذي تشابه محتواه مع عدد من البرامج الأخرى التي أثارت الجدل حول إمكانية تعرض الضيوف لأزمات صحية دون انتباه المعدين أو طاقم البرنامج، مثلها مثل برامج المقالب، والتي دعت الجماهير عبر مواقع التواصل إلى إيقافها.