الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرض أو الوفاة.. حالتان فقط يمكن أن تتنازل فيهما الملكة إليزابيث عن العرش لولي العهد

صدى البلد

ينتظر الابن اللحظة التي يقفز فيها أمام كرسي العرش وتسلم له مقاليد الحكم، ولكن تلك الأحلام لا تبدو أنها ستتحقق في القريب العاجل، فمن المستبعد أن تسلم الملكة "إليزابيث" الثانية التاج وكرسي العرش إلى الأمير تشارلز في أي وقت قريب.


قالت المعلقة الملكية "مارلين كونيج"، إنه من غير المرجح أن تتخلى الملكة إليزابيث الثانية عن التاج وتمرره إلى ابنها الأمير تشارلز، على الرغم من تزايد التكهنات بسبب كبر سنها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.


وأصرت "كونيج" على أن التنازل عن العرش كان موضوعًا محظورًا في النظام الملكي البريطاني، وسلطت الضوء على سبب عدم احتمال تنازل الملكة عن العرش والحالات القليلة التي قد تضطر فيها إلى ذلك.


وقالت "كونيج": "إن الأميرة إليزابيث ألقت خطابًا سابقا، قالت فيه سواء كانت حياتي طويلة أم قصيرة سأكون هناك لخدمتك"، وأضافت: "التنازل عن العرش للنظام الملكي البريطاني يعتبر أمرا قذرا".


وأوضحت "كونيج" أن البرلمان سيحتاج أيضًا إلى المشاركة إذا قررت الملكة في أي وقت نقل العرش، وقالت: "ثانيًا، التنازل عن العرش هو عمل من البرلمان فلم يستطع إدوارد الثامن التنازل عن العرش دون إجراء من البرلمان ، واضطر البرلمان لتمرير القانون ووقعه وأصبح دوق يورك ملكًا باسم جورج السادس".


وتابعت: "ليس الأمر مجرد قول مرحبًا، يمكنك الحصول على العرش لأن هناك عملية كاملة يجب أن تمر بهان قد يشمل ذلك أشياء أخرى أيضًا لكنه يتطلب بالتأكيد إجراءً من البرلمان".


فيما أوضحت: "سيستغرق الأمر قانونًا من البرلمان"، وسلطت "كونيج" الضوء على إحدى الحالات القليلة التي قد تضطر فيها الملكة إلى نقل العرش إلى الأمير تشارلز في وقت مبكر، وهي: "إذا مرضت الملكة، تدخل قوانين الوصاية لعامي 1937 و1953 حيز التنفيذ، بعد ذلك سيكون الأمير تشارلز هو الوصي على العرش تمامًا كما كان أمير ويلز وصيًا على الملك جورج الثالث وكان يُعرف باسم الأمير ريجنت".


ومع  انتشار فيروس كورونا المستجد وفرض حالات الإغلاق للمرة الثانية، توقع الكثيرون أن ذلك سيكون طريق  ممهد لنقل السلطة من الملكة إليزابيث إلى ولي العهد "تشارلز" ولكن هذا لم يحدث.