" تقى هشام" رضيعة بعمر الزهور لا يتجاوز عمرها الأربعة اشهر، تواجه شبح الموت بعد أن أصيبت بميكروب أدى إلى معاناتها من مياه بالمخ ليصبح، جسدها في غاية الضعف والوهن ولا يتحمل شيئا سوى الألم والمصير المجهول.
بدأت قصة الطفلة "تقى هذا"، بحسب رواية "أحمد حجاج" أحد أقاربها لموقع "صدى البلد"، عندما دخلت الحضانة بعد ولادتها بشكل طبيعي وذلك بعد معاناتها من الصفرة لتصاب في الحضانة بميكروب أدى إلى ظهور مياه على مخ الرضيعة "تقى"، لتبدأ رحلة معاناتها هي وأسرتها مع هذا المرض.
ولدت "تقى" التي تعاني من أجل البقاء على قيد الحياة، بشكل طبيعي دون أن تعاني من هذا المرض حتى وصولها الحضانة ليظهر عليها بعدها اعرض مرضها المتمثل في المياه على المخ، وتبدأ رأسها في الانتفاخ وجسدها في الهزلان.
واتضح من تشخيص الأطباء أن " تقى"، أصيبت بميكروب بنسبة عالية في المخ أدى إلى هذا المرض، لتضطر أسرتها البسيطة إلى إجراء عملية دعامة لابنتهم "تقى"، إلا الأمر زاد سوءا وأصبحت حالتها تحتاج إلى المزيد من الرعاية الطبية ذات تكلفة عالية لا تقدر أسرة الطفلة عليها.
تعيش "تقى" الآن في حالة من المعاناة الشديدة، في أحضان امها ووالدها بمنازلهم بمنطقة التبين التابعة لمحافظة الجيزة، في حين تحتاج تقى إلى إجراءات طبية سريعة ورعاية صحية أفضل وسط عجز أسرتها في تلبية هذا الأمر لتكلفته العالية.
كل ما ترجوه الأسرة هو إنقاذ ابنتهم من الموت، وذلك من خلال إجراء عملية أخرى لوضع دعامة آخرى بمخ الرضيعة "تقى"، لتخفيف المياه التي تسبب لها أضرار جسيمة بالمخ وتزيد من تدهور حالتها الصحية.
وتناشد الأسرة المكلومة المسؤولين لإنقاذ طفلتها الرضيعة، التي خرجت إلى الحياة لتلقى معاناة لا يتحملها أحد، لتتشبث الرضيعة وأسرتها بالصبر حتى تجد من ينقذها من حافة الموت .
وتتمنى أسرة " تقى"، أن يبعث المسؤولين أو أصحاب الخير الأمل فيهم بنقلها إلى أحد المستشفيات لإجراء العملية المطلوبة وفقا للتقارير الطبية الدمغة بحالة الرضيعة "تقى"، الباحثة عن طوق النجاة لتكمل حياتها التي لم تعش فيها سوى 4 شهور فقط منذ خروجها إلى النور.