الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. منى إبراهيم تكتب: الجن والملائكة

صدى البلد

حين نشبه الإنسان بالملائكة فنحن نقصر في حق الإنسان الذي خلقه الله ونفخ فيه من روح الله وما عدا خلق الله فالجن خلقه الله عز وجل من نار ولم ترد إلينا أخبار عن  منزلته قبل خلق الإنسان. 
لو كان مقدر  لإبليس عفو الله عنه لما تكبر عن السجود لادم  و ما نزل ادم وسكن الارض وأصبح وخير  وغابت قوي الشر المتمثله في ابليس ولكن بني البشر لم يخلقوا طيبين مسامحين أو يشبهون الملائكه بدليل مخالفه ادم وهو في السماء ولم يهبط الي الارض بعد مخالفه أوامر ربه
وينتقل الصراع علي الارض التي خلقها الله لاجل آدم وذريته ويقول الله عز وجل " إني جاعل في الأرض خليفة" ولم ترد إلينا الأخبار هل كانت هناك حياة على الأرض قبل هبوط آدم وابليس هل كانوا امم امثالنا؟ 
لا أعرف ولكن علماء الجليوجيا والحفريات لديهم الكثير عن تكوين الارض والبحار ولكن لم نعرف عن ما قبل الخلق . 
لكن الثابت أن الله كلف الإنسان بعمارة الارض ووهبه العقل ليهتدي به ويصل الي العلم والوسيله التي تمكنه من اعمار الارض فيقول الله" فسيروا في مناكبها " 
علي هذا النهج بدأت الحياه تتقدم وتتطور والجديد لا ينتهي لا الملائكه ساعدت في الاعمار ولا الجن باستثناء جن سليمان
خُلق الانسان بعزيمه واراده ولا يمتلك قوه خارقه كالجن ، اما الملائكه فهم مكلفون باوامر الله " لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرن" فلا يملكون رفاهيه الاختيار ولا حساب في الآخره ولكن الانسان هو والطبيعه ليس له بديل عن الرزق يسعي في الارض لينال منها قدره ورزقه ويسعي جاهدا ليفوز بالآخره ويجاهد قوي الشر مابين شر نفسه وشر الاخرين من الانس والجن 
عالم الانسان واضح علي الارض اما عالم الجن فهو عالم خفي فكلاهما يسكنان الارض.