EN 
" شهد " طالبة بالمدرسة الثانوية التجارية بمدينة أسيوط رغم عدم حاجتها الى المال ليسر الحالة المادية لأسرتها إلا أنها قررت أن تعمل وتعتمد على نفسها حتى يكون لها دخل مادي شخصي وبعد رفض والدها فكرة عملها خاصة وإنها أخت لـ 5 شقيقات من البنات ولكن في النهاية وافق والدها على فكرة عملها وكانت لها المفاجأة بعد أن طلب منها أن تعمل في مجال الدليفري وقام بشراء دراجة لها لتساعدها على ذلك وبدأت في البحث عن عمل دليفري في شركات تعمل في هذا المجال في أسيوط حتى أن تواصلت مع أحدى الشركات وذهبت للمقابلة الشخصية وتسلمت عملها لتكون أول فتاة تعمل في الدليفري بأسيوط .
قال شهد محمد الطالبة بمدرسة أسيوط التجارية بنات انه بدأت في فكرة البحث عن عمل خاصة بعد أن أصبحت المدارس تعتمد على الدراسة اونلاين وتقسيم الأسبوع بين حضور ودراسة من المنزل مما أتاح لي الوقت أن أفكر في العمل حتى يكون لي دخل شخصي وعندما عرضت الأمر على والدي رفض الموضوع من البداية ولكن لم استسلم حاولت معه كثيرا حتى أن استطعت أن أقنعه ووجدت والدي يعرض علي فكرة أن اعمل في مجال الدليفري " توصيل الطلبات للمنازل " وقام بشراء دراجة لي واقتنعت بالفكرة وقمت بالبحث عن شركات الدليفري بأسيوط حتى أن تواصلت مع الشركة التي اعمل بها وعندما ذهبت إلى المقابلة الشخصية كانت إدارة الشركة تتعامل معي بشكل جيد وشجعوني إلى العمل خاصة وإنني أول فتاة تعمل في هذا المجال بأسيوط .
اقرأ أيضا :
وأضافت شهد قائلة : تسلمت العمل في الشركة حيث اعمل من الساعة 9 صباحا حتى الخامسة مساء و أول أوردر قمت بتوصيله كان لأحد السيدات بأحد الشوارع المتفرعة من شارع الجمهورية بمدينة أسيوط وتفاجئت بي وأنا احمل شنطة الشغل وانزل من على عجلتي ولكنها شجعتني بالاستمرار بالعمل وقامت بإعطائي عصير وحاولت في أن أتناول معها الغداء وكلما ذهبت إلى توصيل أوردر وجدت سعادة وتشجيع من العملاء خاصة وإنني أول فتاة تعمل في هذا المجال .
وأستكملت شهد : بعد نجاحي في هذه المهنة وجدت تشجيع من والدي وإخوتي وسعادتي بنجاحي في هذه المهنة أضاع متاعب وصعوبات هذه المهنة خاصة وإنني اعمل من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء يوميا .
اقرأ أيضا :
وأشارت شهد :إدارة الشركة تراعي انني فتاة لا تقوم بارسالي الى أي عميل الا للعملاء التي تتعامل معهم الشركة منذ فترة وتعرفهم جيدا خوفا علي حتى لا اتعرض الى أي موقف غير مقبول .
ونوهت شهد قائلة : خلال توصيلي احد الاوردارات بشارع عثمان بن عفان شاهدت إحدى السيدات تنادي علي فتوقفت وذهبت إليها فوجئت بأنها تطلب أن تلتقط معي صورة تذكارية وقالت لي أنا سعيدة إنني رأيت فتاة تعمل في هذا المجال وبالفعل قامت بالتقاط صورة معي ونشرتها على الفيس بوك .
كان موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك شهد اليوم تداول صورة لـ " شهد " أول فتاة تعمل في مهنة الدليفري بأسيوط ولقيت الصورة تشجيعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
