الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة تحمل 300 ألف لتر من الوقود المهرب في الخليج

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة أجنبية

أعلنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، عن احتجاز سفينة أجنبية في مياه الخليج.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، احتجزت قوات لواء "ذو الفقار" 412 التابع للمنطقة البحرية الرابعة للحرس الثوري سفينة أجنبية تحمل 300 ألف لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج الفارسي.

وأوضحت الوكالة أن "السفينة تحمل العلم البنمي وتحمل أكثر من 300 ألف لتر من وقود السولار".

وفي وقت سابق، أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن القوات الإيرانية لن تتقيد بمنطقة جغرافية محددة عند الدفاع عن أمنها ومصالحها الحيوية في المنطقة.

واعتبر سلامي في تصريحاته التي أدلى بها، يوم الخميس، أن منطقة بحر الخليج تشكل "الجبهة الدفاعية الراسخة" لإيران.

وأتت تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني، التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، أثناء تدشين عابرة المحيطات الإيرانية الجديدة التي تحمل اسم "الشهيد رودكي"، حيث شدد سلامي على أهمية هذا الحدث واصفا إياه بالحدث الذي "لا ينسى في تاريخ هذه القوة (إيران)".

وقال سلامي في تصريحاته: "إننا على ثقة بأن ما حدث اليوم في القوة البحرية للحرس الثوري المقتدرة والراسخة يأتي امتدادا للرؤية العميقة والاستراتيجية لقائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة"، معتبرا أنه قد رسم "منطق الصمود والمقاومة والدفاع الموثوق والراسخ"، أمام أعداء إيران، وأن "خارطة الطريق الآمن" واستقلال البلاد يمر عبر تحقيق الاقتدار، بحسب المصدر.

وأشار سلامي في تصريحاته إلى أن منطقة بحر الخليج العربي تعتبر "الجبهة الدفاعية الراسخة لإيران" وأنها نقطة "التلاقي والمواجهة" مع القوى الأخرى.

وقال سلامي: إن هذه المنطقة استراتيجية للاقتصاد العالمي وإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤدي دورا ممتازا وفريدا في توفير الأمن لهذه الرقعة البحرية الحاسمة للاقتصاد العالمي"، على حد تعبيره.

واعتبر سلامي أن دول العالم مدينة لإيران وكوادرها البحرية لأنهم وفروا الأمن لهذه الرقعة البحرية الكبيرة، مشددا على أن بلاده لن تتقيد بمنطقة جغرافية محددة للدفاع عن أمنها ومصالحها.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية نشر قاذفات بعيدة المدى من طراز بي 52 في قواعدها بالشرق الأوسط.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير لها الثلاثاء الماضي، عن استفسار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من مساعديه خلال اجتماع الخميس الماضي، عن خيارات توجيه ضربة إلى إيران. 

وقالت الصحيفة إن ترامب أراد خيارات لتوجيه ضربة عسكرية ضد مواقع إيران الرئيسية الخاصة بالأنشطة النووية خلال الأسابيع المقبلة. 

وأضافت أن ترامب يرغب بشدة في توجيه ضربة إلى وكلاء إيران في العراق. 

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر جديا في توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، قبل مغادرته البيت الأبيض رسميًا في شهر يناير المقبل، ما أثار مخاوف دولية من سياساته المتهورة.

وذكرت صحيفة "الجارديان" أن المخاوف من أن ترامب قد يحاول إحداث الفوضى على المسرح العالمي في الأسابيع الأخيرة من ولايته، كانت قائمة على أساس صحيح، وذلك بعد أن سأل ترامب عن خيارات الهجوم على موقع نووي إيراني.

من جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" التي كشفت عن نوايا ترامب، أن كبار المسؤولين نصحوه بعدم توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية محذرين إياه من خطورة نشوب صراع كبير.

وأضافت الصحيفة أن ترامب ربما لم يتخل تماما عن فكرة شن هجمات على إيران أو حلفائها ووكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وجماعة الحوثيين.