الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جبهة تيجراي: صد هجوم واسع لقوات إريترية على الإقليم

الصراع في تيجراي
الصراع في تيجراي

أعلنت جبهة تحرير تيجراي الشعبية الانفصالية في إثيوبيا، اليوم الاثنين، صد هجوم واسع لقوات إريترية على الإقليم، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة "العربية".

وكانت جبهة تيجراي ذكرت في وقت سابق أن إرتيريا تشارك في الحرب ضدهم، ما دفعهم إلى إطلاق صواريخ على عاصمة إريتريا.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت الوكالة الحكومية التي تشرف على تنفيذ حالة الطوارئ، إن الجيش الإثيوبي سيطر على مدينة "إيداجا هاموس" من جبهة تحرير تيجراي الشعبية، ويتقدم للسيطرة على عاصمة منطقة تيجراي المضطربة.

واستولت القوات الإثيوبية بالفعل على مدينتي أديجرات وأكسوم، وكذلك بلدة العدوة خلال الصراع المستمر الذي بدأ في أوائل نوفمبر بعد أن اتهمت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية في المنطقة.

وبدأت التوترات السياسية بين جبهة تحرير تيجراي، المعارضة لرئيس الوزراء أبي أحمد، وأديس أبابا في أوائل سبتمبر، عندما أجرت منطقة تيجراي انتخابات دون موافقة الحكومة المركزية، التي كانت قد أجلت التصويت بسبب جائحة فيروس كورونا. 

وحصلت جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، التي هيمنت على السياسة الإثيوبية لمدة عقدين قبل أن تطردها حكومة أبي من السلطة، على أكثر من 98 في المائة من الأصوات.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من العملية العسكري في إقليم تيجراي، في وقت يتقدم فيه الجيش الإثيوبي نحو ميكيل عاصمة تيجراي.

ومنح رئيس الوزراء الإثيوبي مهلة 72 ساعة لقادة جبهة تحرير تيجراي والقوات الخاصة التابعة لها للاستسلام، قبل اقتحام الجيش لعاصمة الإقليم التي يسيطر عليها المتمردين.

جاء ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل ديجين تسيجايي أن "المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول".

وتابع "نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية وأن ينأوا بأنفسهم عن الضربة العسكرية لان المحتجين يتحصنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم".

وأضاف المسؤول الإثيوبي "بعد ذلك. لن تأخذنا بهم أي رحمة".

ويأتي التطور في الصراع، بعد سيطرة الجيش الإثيوبي على بلدة أديجرات، على بعد 116 كيلوميترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.