الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملك سلمان يبعث رسالة أمل واطمئنان إلى شعوب العالم.. لقاح جديد من أكسفورد- أسترازينيكا للعالم.. وترامب يواصل تشكيكه في بايدن.. الأبرز بصحف السعودية

قادة العشرين خلال
قادة العشرين خلال الجلسة الختامية للقمة

-عاهل المملكة في القمة الكبرى: استعادة النمو الاقتصادي ولقاح للجميع
-خادم الحرمين أكد أن «العشرين» أوفت بالتزاماتها تجاه الجائحة وسلم الرئاسة إلى إيطاليا
- الأمير محمد بن سلمان اقترح لقاءين للقادة سنويًا
- ولي العهد  وبومبيو يستعرضان سبل تعزيز التعاون
-البرازيل تعتزم شراء 5 لقاحات لـ«كوفيد - 19»
-تعزيزات تركية ضخمة لنقاط المراقبة في إدلب.. وقصف  كردستان العراق... خسائر من دون تعويض
-إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 58.6 مليونًا


اهتمت الصحف السعودية بالإستضافة التاريخية للمملكة لقمة مجموعة العشرين والتي ناقشت حجم المشكلات الكبرى التي يواجهها الاقتصاد العالمي في ظل أزمة كورونا القاسمة،  إضافة إلى ما ذكرته التقارير الدولية من نجاح لقاح أكسفورد البريطاني بنسبة كبيرة لينضم إلى لقاحات كورونا الأخرى الأمريكية والألمانية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، أنهت رئاسة السعودية أمس أعمال «مجموعة العشرين» التي استضافتها لمدة عام، وتخللتها جائحة «كورونا» بآثارها العميقة في العالم، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين أمام قادة المجموعة في القمة، التي انعقدت افتراضيًا، على ضرورة التعاون أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الفيروس واستعادة النمو وبناء المستقبل، مشددًا على أهمية استمرار العمل والارتقاء لمستوى التحديات الناجمة.

وقال الملك سلمان، في كلمته الختامية: «تبنينا سياسات هامة من شأنها تحقيق التعافي، وصولًا إلى اقتصاد قوي ومستدام وشامل ومتوازن»، لافتًا إلى التطلع لأن يكون للجهود الجماعية والفردية دور حاسم في التغلب على التحدي العالمي القائم حاليًا.

وسلّم خادم الحرمين رئاسة مجموعة العشرين إلى رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، متمنيًا لهم التوفيق، ومؤكدًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده تقديم العون بأي شكل ممكن.

بدوره، بادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتقديم مقترح إلى مجموعة العشرين في استضافتها المقبلة من خلال اعتماد قمتين، واحدة افتراضية في منتصف العام، وأخرى حضورية في نهايته، مشددًا على أن بلاده ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة.

وحظى البيان الختامي بموافقة جماعية بين الدول الأعضاء حيث تطلع القادة إلى أن تكون المرحلة الحالية أكثر من «مجرد العمل للتعافي».

وفي سياق آخر، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في نيوم أمس(الأحد)، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وتم خلال اللقاء، استعراض علاقات الصداقة ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها.

وبحث الجانبان مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة بشأنها.

من ناحية أخرى أبرزت الصحيفة إعلان شركة «أسترازينيكا»، اليوم (الاثنين)، أن لقاحها لفيروس «كورونا» المستجد الذي طورته بالتعاون مع جامعة «أوكسفورد» أظهر متوسط فاعلية 70 في المائة للحماية من الفيروس، في شريحتين دراسيتين.

وأوضحت الشركة أن هذه النتائج مؤقتة لتجارب سريرية أُجريت على نطاق واسع في المملكة المتحدة والبرازيل. وهذا اللقاح أقل إقناعًا من لقاحي «فايزر - بايونتيك» و«مودرينا» اللذين تتجاوز فعاليتهما نسبة 90%.

وقالت وزارة الصحة البرازيلية، أمس (الأحد)، إنها ستوقع خطابات نيات غير ملزمة لشراء لقاحات فيروس «كورونا»، من أربع شركات وصندوق الثروة السيادية الروسي، مضيفة أن أي عملية شراء ستعتمد على موافقة الجهات التنظيمية في البلاد، وفقًا لوكالة «رويترز» للأنباء.

وحول التجاوزات التركية ضد الدول العربية قالت صحيفة الشرق الأوسط، دفعت تركيا بأضخم تعزيزات عسكرية لها في الأشهر الأخيرة، باتجاه نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في الوقت الذي واصلت فيه مدفعيتها القصف المكثف على مواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عين عيسى، بريف الرقة في شمال شرقي البلاد.

وأنشأت تركيا نحو 65 نقطة عسكرية ونشرت نحو 13 ألف جندي ونحو 9 آلاف آلية عسكرية، في المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 مارس الماضي في إدلب.

ويستمر القصف التركي على العراق بشكل خارج حدود القانون الدولي، حيث باتت معظم القرى الحدودية العراقية في محافظة دهوك وأربيل إضافة إلى جبل سنجار هدفا للمدفعية والطيران التركي منذ إعلان وزارة الدفاع التركية عملية «مخلب النمر» في 16 يونيو  لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتمركز في المنطقة الحدودية بين العراق وتركيا، وهي العمليات التي يسقط جراءها مدنيين عزل لا حول لهم ولا قوة.

من جانبها، قالت صحيفة عكاظ، اختتم قادة دول مجموعة العشرين (G20) أمس (الأحد) أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين الافتراضية، التي عقدت يومي 21 و22. وألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كلمة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدول والمشاركين، قال فيها:

أود أن أشكركم على مشاركتكم الفعالة خلال اليومين المنصرمين، فقد استطعنا أن نؤكد مجددًا على روح التعاون التي لطالما كانت حجر الأساس لنجاحات مجموعة العشرين. ونحن الآن في حاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى لمواجهة تبعات الجائحة وبناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع.

وحول الانتخابات الأمريكية قالت عكاظ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب،كرر مجددًا أمس (الأحد)، تشكيكه في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن. وتساءل ترمب في تغريدة على حسابه على تويتر: «لماذا يشكل بايدن إدارته بسرعة بينما يجد المحققون مئات آلاف الأصوات المزيفة التي تكفي لفوزه في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر؟». وقال: «مئات آلاف الأصوات المزيفة تكفي لقلب نتيجة 4 ولايات على الأقل. آمل أن يكون لدى المحاكم والمجالس التشريعية الشجاعة للقيام بما يلزم لضمان نزاهة الانتخابات».

أخيرًا من صحيفة الرياض، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 58.6 مليون حتى صباح اليوم الاثنين.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 58 مليونا و 649 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 37.48 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و388 ألف حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وبيرو وألمانيا وبولندا وإيران.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.