EN 
قال الدكتور صبحي عسيلة الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ، إن جميع المحافظات علي مستوي الجمهورية يوجد بها اعادة للانتخابات البرلمانية ولا يوجد محافظة استطاعت حسم الانتخابات من الجولة الاولى الى محافظة البحر الاحمر وقامت بحسم الثلاث مقاعد بها .
وأضاف صبحي عسيلة خلال لقائه في برنامج الحياه اليوم المذاع علي قناه الحياه ،ان المنافسة موجودة وشرسة لانها بين المرشحين الأبرز الذين استطاعوا العبور من المرحلة الأولى مؤكدا ان القدرة علي حشد المواطنين للإدلاء بأصواتهم لايمكن ان تكون مثل المرحلة الأولى وهذا بسبب كثرة أعداد المرشحين في المرحلة الاولي .
واوضح صبحي عسيلة ، أن الوضع الامن في مصر هو الذى ساعد الدولة بعمل الانتخابات البرلمانية في ظل أزمة فيروس كورونا وهو الذي ساعدها علي ان تخوض جميع هذه التحديات مؤكدا اننا اذا التزمنا بالاجراءات الاحترازية لن يكون هناك داعي للغلق .
وتابع : أن نسبة المستقلين في مجلس النواب القادم لن تكون قليلة وستظل الاحزاب مسيطرة علي الموقف واى مرشح فردي تابع لحزب يقوم الحزب بدعمه بكل قوة وجميع قدرات الحزب خلفه .
واستكمل صبحي عسيلة ، إن إجراء انتخابات مجلس النواب بجولتها الأولى والثانية يثبت نجاح الدولة المصرية في تنظيمها، مؤكدا ، ان نسبة تصويت السيدات في الريف أكثر من المدن وهذا بسبب قرب اللجان الانتخابية منهم .
وأشار الي ان المرأة وكبار السن يتصدرون المشهد بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب واكد ان المواطنين في الريف أكثر حرصا في المشاركة في العملية الانتخابية وهذا لانهم اكثر استجابة لجهود المرشحين و القابلية في الريف تخدم المرشحين في العملية التصويتية .
واوضح ، أنه من المشاهد اللافتة هو الإقبال الشديد فى مناطق سيناء وبئر العبد مما يدل على وعى وثقافة المواطنين وهذا اختبار نجحت الدولة فى تحقيقه، معقبًا أن مسألة ضم الدوائر كان لها دور كبير فى هذا الحشد الهائل والإقبال الكثيف.
أضاف صبحي عسيلة، المرحلة الثانية شهدت بعض المخالفات ولكن كانت خارج الأسوار و النظام الانتخابى تم اختباره مرة واثنين واكتشاف ما به من ثغرات تم تعديلها أكثر من مره ، معقبًا أن العيون كلها متجه لكيفية تغيير الثقافة والظواهر التى تحدث خارج الصندوق.
أكد صبحى عسيلة، أن فكرة التجريم ليس هو الحل فى كل الامور السلبية التى تتعرض لها الانتخابات وإنما تعتمد على وعى المواطنين ومراقبة أجهزة الشرطة، مشيرًا أنه لابد من وجود حل ضد الصمت الإنتخابى والمحافظة على حرم اللجنة لتوفير البيئة حتى تكون مناسبة مع الشكل العام للانتخابات.
