الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء ثاني ليلة في القبر.. وحكم وضع الزرع عليه

دعاء ثاني ليلة في
دعاء ثاني ليلة في القبر وحكم وضع الزرع عليه

دعاء ثاني ليلة في القبر ، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له».

دعاء ثاني ليلة في القبر
• يا قيوم أقمه على نور في قبره، ومستبشرا بحسن إجابته وتثبيتك إياه عند السؤال، اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها.
• اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعله روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن التعذيب الغفور لمن ينيب.
• اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
• اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار.
 اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة.
• اللهم اعذه من عذاب القبر، وجفاف الأرض على جنبيه، واملًا قبره بالرضا والنور، والفسحة والسرور. 
 اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب.

الدعاء للميت مكتوب
الدعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة به يرحم الله سبحانه وتعالى الميت ويغفر له ذنوبه ويدخله الجنة ويرفع درجته، دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة به النجاة من عذاب القبر ، حيث لا حيلة ولا رجاء له سوى دعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة يضيء قبره ويؤنسه في وحشته، كما أن الدعاء للميت مكتوب مستجاب من الكتاب والسنة النبوية الشريفة يربت على قلب أهل المتوفي ويهدئ من روعهم.
• اللهم إن عبدك في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم.
• اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.
• اللهم اغفر له وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

الطريقة الصحيحة لدفن الميت وإدخاله القبر 
ما الطريقة الصحيحة لدفن الميت وإدخاله وتوجيهه داخل القبر ؟.. سؤال ورد على صفحة الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 

وأجاب "عاشور"، قائلًا: أولًا: دَفنُ الميت ومُوَارَاةُ بَدَنِهِ من فروض الكِفَايَة ؛ التي إذا قام بها البَعض سَقَط الإثم والتكليف عن الباقين، ثانيًا: يُدخَل بالميت مِن باب القبر أو فتحته؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، وذلك حسب فتحة القبر للسهولة عليهم والرفق بالميت، وهو مذهب المالكيَّة وقول للإمام أحمد. 

وأوضح أن الخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة خلاف في الأَوْلَى: حيث ذهب الحنفيَّة إلى استحباب أن يوضع النعش من جهة القبلة ، ثم يُحْمَل الميتُ فَيُدْخَلُ القبر بحيث يكون الآخذ له مستقبلَ القبلة حالَ الأخذ، ثم ذهب الشافعيَّةُ والحنابلةُ إلى استحباب وضع النعش عند آخر القبر ، ثم يُسَلُّ (أي : يُؤْخَذ) من جهة رأسه منحدرًا . 
                                       
والخلاصة أنه يُدْخَلُ الميتُ إلى قَبْرِهِ بِحَسب فتحةِ القبر للسهولة على الذين يدفنون وكذا للرفق بالميت.  

وأشار إلى أن المأثور في كيفية دَفن الميت وتوجيهه داخل القبر أنْ يُوضَع على جنبه الأيمن استِحبابًا ، مع توجيه وجهه وصدره وبطنه إلى القِبلة وجوبًا باتِّفاق الأئمة الأربعة .   

وضع الزرع عند القبر
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول صاحبه "أمي تضع زرعا عند القبر فما حكم ذلك؟

وأجابت لجنة الفتوى، بأن وضع الزرع على القبر له أصل، بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: "مر النبي بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، كان أحدهما لا ستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يارسول الله، لم فعلت هذا؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبسا".

وقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يستحب غرس الزرع الأخضر كالصبار والنخل بجوار القبر وورد أنه يخفف العذاب عن الميت، لأنها تسبح الله -عز وجل-.

واستشهد، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ، فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، ثُمَّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً، فَشَقَّهَا بِنِصْفَيْنِ، ثُمَّ غَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: «لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا». رواه البخاري برقم «1361».

وأشار إلى أن الصحابي بريدة بن الحصيب، بعد أن علم بما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القبر هذين الرجلين أوصى بأن يُجعل في قبره جريدتين، وكأنَّ بريدة حملَ الحديث على عمومه ولم يره خاصًا بهذين الرجلين.