شهدت منطقتا روض الفرج وعين شمس جريمتى قتل ، فلم يجد عاطل وسيلة لجلب الأموال لشراء المواد المخدرة سوي قيامه بالتسلل إلى منزل سيدة عجوز بروض الفرج لعلمه بإقامتها بمفردها ، وعندما شعرت به السيدة انهال عليها طعنا بسكين لتسقط غارقة فى دمائها ، فيما تمكن المتهم من سرقة أموالها ومجوهراتها ولاذ بالهرب إلى أن تم ضبطه.
أما الجريمة الثانية وقعت عندما قام عامل بالغدر بصديقة وقتله طعنا بسكين بعد أن استضافه داخل شقته واستولي على متعلقاته ولاذ بالهرب الى أن تم ضبطه ، وأمر اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الجريمتين.
الجريمة الأولى تم اكتشافها عندما تبلغ لقسم شرطة روض الفرج بالعثور على جثة سيدة مسنة ، مقيمة بأحد العقارات بدائرة القسم وبها عدة طعنات
بالانتقال والفحص تبين سرقة هاتف محمول ومبلغ مالى وغويشة مقلدة ، توصلت جهود فريق البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل ، مقيم بدائرة القسم ، له معلومات جنائية عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه.
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة نظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه بتواجد المجنى عليها بمفردها ، وتم بإرشاد ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه لدى عميله "عاطل، مقيم بالجيزة" .
اعترف بتحصله على الهاتف المحمول من المتهم مقابل إعطائه المواد المخدرة ، كما تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم فى إرتكاب الواقعة بمكان إخفائها.
وفى عين شمس،تبلغ للمقدم أحمد طارق رئيس مباحث القسم بالعثور على جثة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم بأرضية صالة الشقة محل سكنه وبها إصابات وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، وقرر نجل القتيل أنه إكتشف الواقعة وسرقة هاتفه المحمول وحافظة نقوده،تم تشكيل فريق بحث جنائى أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة عامل "له معلومات جنائية" ومقيم بدائرة القسم ، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه.
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه باحتفاظ المجنى عليه بمبالغ مالية بمسكنه وإقامته بمفرده ، اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص منه ، وسرقة محتويات مسكنة.
وفى سبيل ذلك توجه لمسكن المجنى عليه بتاريخ الواقعة، وعقب قيام الأخير باستضافته وإعداد مشروب له قام بمغافلته وبادره بطعنة بإستخدام سلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من أعلى منضدة بصالة الشقة "المعثور عليه بمحل الواقعة" مما أدى لحدوث إصابته والتى أودت بحياته.
وقد إستولى المتهم على هاتفه المحمول ، وكذا حافظة نقود بداخلها (مبلغ مالى- فيزا كارت- متعلقات شخصية) ، تم بإرشاده ضبط كافة المسروقات بمكان إخفائها.