الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجل الدقن يكشف كواليس حياته وأسراره مع العظماء

المستشار ماضي الدقن،
المستشار ماضي الدقن، نجل الفنان توفيق الدقن

قال المستشار ماضي الدقن، نجل الفنان توفيق الدقن، إن عظماء السينما لن يتم تكرارهم، لافتًا إلى أن الفنان الراحل توفيق الدقن لم يكن نمطيا في أدوار الشر، ولكن الآن هناك أشخاص يقدمون أدوار الشر بسذاجة.


وأضاف المستشار ماضي الدقن، خلال حواره في برنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن ما يقدم الآن يعجب ذوق الأجيال الحالية، الذين حرموا سواء بفعل فاعل أو باختيارهم عن رؤية المواهب الكبيرة الحقيقية لتذوق الفنون الجميلة.


وأوضح أن والده كان يحب العمل مع الوجوه الشابة وعمل على دعمهم، مشيرًا إلى أن الفنان توفيق الدقن اعتزل عندما وجد أن المناخ الفني تغير.


وكشف ماضي الدقن عن الأسباب التي دفعت والده لاعتزال الفن في فترة زمنية كانت قبل رحيله بعدة سنوات، وذلك بالتزامن مع ذكرى وفاة "الشرير الطيب" الفنان توفيق الدقن، قائلا: "والدي قرر يعتزل بعد وفاة محمود المليجي ورشدي أباظة وكبار الفنانين".


ونوه إلى أن والده وجد برحيل عظماء وعمالقة السينما، ظهور ما يُعرف بسينما المقاولات فوجد أن المناخ السينمائي تغير تماما فأراد الابتعاد عن الساحة الفنية.


وأشار ماضي إلى أنه فقد الثقة في المخرجين الجدد الذين سبق وعمل مع من علموهم في الأفلام قديما، وأكد أن والده كان حريصا على تشجيع الوجوه الشابة والعمل معها على رأسهم عادل إمام ومحمد صبحي.


وفي ذكرى وفاة أظرف شرير عرفته السينما المصرية صاحب أشهر وأجمل الإيفيهات التى ابتكرها واستخدمها الملايين، وما زلنا نضحك كلما سمعناها وكأننا نسمعها لأول مرة.


ففى مثل هذا اليوم الموافق 26 نوفمبر من عام 1988 رحل عن عالمنا الفنان الكبير توفيق الدقن بعد حياة حافلة بالعطاء والفن، جسد فيها عشرات الأدوار ومنها الكثير من أدوار الشر الذى أداها بصورة وبصمة مختلفة تحمل الكثير من خفة الظل حتى أصبح أظرف شرير عرفه الفن.


فمن منا ينسى عباراته الشهيرة: "أهلا يا إكسلانس.. أحلى من الشرف مفيش.. يا آه يا آه.. انتباه يا دانس.. ألو يا همبكة.. صلاة النبى أحسن.. الباز أفندى ساقط توجيهية وسمسار مراكب وقبانى.. وغيرها من إيفيهات محفورة فى الأذهان، فحتى وإن لم يحصل الفنان الكبير توفيق الدقن على أدوار البطولة كثيرا إلا أنه استطاع أن يثبت فى كل دور أداه مهما كان صغيرا أنه مبدع وفنان كبيرصاحب بصمة لا تتكرر وبطل فى دوره لا ينافسه أحد".