الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الصلاة على كرسي بسبب التعب

صدى البلد

حكم الجلوس في الصلاة، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته "أنا مريضة وأصلى وأنا جالسة وأشعر بالألم في هذه الحالة .. فماذا أفعل؟.

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز لهذه السائلة أن تصلي على أي حال بشرط ألا يكون هذا مؤلما لها، منوها أن الصلاة لا تسقط عنها والشرع الحنيف خفف عن المريض في أداء الصلاة بأي شكل كان.

حكم الجلوس في الصلاة
لا يوجد مانع شرعي من تكملة الصلاة في وضع الجلوس، إذا كان المصلى عاجزا عن القيام ولا يقدر عليه لسبب مرضي أو ما شابه، وفي الصلاة لغير القادر جائز في صلاة الفرض.

حكم الجلوس في الصلاة بدون عذر
المسلم إذا أقبل على الصلاة وليس لديه أي مانع مرضي أو ما شابه يعجزه عن القيام في الصلاة ولكنه جلس، في هذه الحالة صلاته غير مقبولة لأنه أسقط أحد أركان الصلاة المفروضة.

حكم الجلوس في صلاة النفل
وصلاة النفل يجوز فيها الجلوس وعدم القيام، لكن إذا صلاها المسلم قائما يؤخذ الثواب كاملا أما إذا جلس فيها فله نصف الثواب ، مشيرا إلى الحديث الشريف الذي يؤكد هذا المعنى " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" وهذا في صلاة النوافل فقط.

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن القيام ركن من أركان الصلاة المفروضة، إلا إذا كان الإنسان عاجزا عن الوقوف.

وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال « أعود من عملى وأجد نفسي متعب ومجهد فهل أصلى وأنا جالس؟»، أنه لا مانع من أن يصلي الشخص وهو جالس ولكن فى حال إذا كان مريضا أو لا يستطيع القيام فله أن يصلى وهو جالس، فتصح الصلاة ولا تكون باطلة مع كون الوقوف ركن فى الفريضة،.

وأشار الى أنه إذا كان الإنسان معافى وليس مريض ولكنه مُجهد ولا يستطيع القيام فمن الممكن ان يرتاح قليلًا ثم يقوم ليصلى، فالأصل أن الإنسان إذا كان مستطيعًا للقيام فلا يجوز ان يصلى الفريضة وهو جالس إلا إن كان مريضًا.

قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز الصلاة بالقعود على الكرسي عند العجز عن القيام أو النوافل، ولها نفس أحكام الصلاة بالقعود على الأرض بلا فرق".

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة الفريضة على الكرسي؟» أنه لم يأتِ في الشرع تخصيصٌ للقعود بكونه على الأرض، ولا جاء هذا عن أحدٍ من علماء المسلمين، وليس في الشرع ما يتعارض معه.

وأضافت دار الإفتاء أنه على من ابتُلي بهذا أن يبذل الوُسع في الأكمل لصلاته، وأن يراعيَ ما يستطيع أداءه من هيئتي الركوع والسجود، وأن يُراعي ألا يضيِّق على المصلين صلاتهم، وأن يحافظ على النظام المعروف في المساجد.

حكم الصلاة على الكرسى:
حكم الصلاة جالسًا على كرسي؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

وأجاب شلبي، قائلًا: إن الصلاة نوعان فرض وسنة، ويجوز للشخص صلاة السنة جالسًا أو نائمًا، وحال كون الشخص غير مريض وصلى السنة جالسًا يأخذ نصف الأجر، بينما في الفرض لا بد أن تُصلى والشخص قائم".

وتابع: أن المريض يجوز له الصلاة جالسًا في الفرض والسنة على حسب ظروفه، بينما لو كان الشخص غير مريض وصلى جالسًا فصلاته غير صحيحة.


هل يجوز الصلاة على الكرسي؟ 

القيام والركوع والسجود من أركان الصلاة، فمن استطاع فعلها وجب عليه فعلها على هيئتها الشرعية، ومن عجز عنها لمرضٍ أو كبر سنٍّ فله أن يجلس على الأرض أو على كرسي.

والأصل أنه تجوز الصلاة بالجلوس على الكرسي أو على الأرض طالما أن المصلي لا يستطيع القيام بما استطاع فعله فليفعل ومالم يستطع فعله فلا يفعل.

ولا مانع من أن يصلي الشخص وهو جالس ولكن فى حال إذا كان مريضا أو لا يستطيع القيام فله أن يصلى وهو جالس، فالصلاة تصح ولا تكون باطلة مع كون الوقوف ركن فى الفريضة، ولكن القيام فى النافلة أمرها أهون وأيسر لذلك يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم».

وإذا قال لكِ الطبيب صلى وأنتى جالسة فعليكِ أن تنفذى ما قاله لكِ ولا تتحاملى على نفسك سواء فى الوقوف لأداء الصلاة الحاضرة أو الصلاة الفائتة لأن الشريعة الإسلامية توجب المحافظة على الإنسان.

والصلاة جلوسا لعذر كالصلاة من قيام نفس الأجر ففى صلاة الفريضة لاب ان نصلى قائمين ولكن إن قال الطبيب من الجلوس أثناء الصلاة ففى هذه الحالة يجب سماع كلام الطبيب ولنا أجر القائمين.

حكم الصلاة على الكرسي بدون عذر:
من الممكن أن يصلى الإنسان السُنة وهو قاعدًا حتى وإن كان لديه القدرة على الصلاة قياما ولكنه فى هذه الحالة إذا كان قادرا على القيام فسيكون له نصف اجر الواقف أما لو كان مريضا فالفرض بالنسبة له كالُسنة وسيأخذ الأجر كاملا.


ضوابط الصلاة على الكرسي:

يجوز الصلاة بالقعود على الكرسي عند العجز عن القيام أو النوافل ولها نفس أحكام الصلاة بالقعود على الأرض بلا فرق"ن ولم يأتِ في الشرع تخصيصٌ للقعود بكونه على الأرض، ولا جاء هذا عن أحدٍ من علماء المسلمين، وليس في الشرع ما يتعارض معه.

من ابتُلي بهذا أن يبذل الوُسع في الأكمل لصلاته، وأن يراعيَ ما يستطيع أداءه من هيئتي الركوع والسجود، وأن يُراعي ألا يضيِّق على المصلين صلاتهم، وأن يحافظ على النظام المعروف في المساجد.

حكم الصلاة على السرير:
لا مانع شرعًا من الصلاة على السرير أو المرتبة باتفاق الفقهاء من أهل السنَّة والمذاهب الأربعة، ما دامت لا تمنع من استقرارِ جبهة المصلي على الأرض، ورُوِى في حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه- قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- يُصَلِّي -أَوْ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ- عَلَى فَرْوَةٍ مَدْبُوغَةٍ»