الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهم سلم نفسه للنقطة.. مفاجأة في واقعة حرق سيدة الإسكندرية| فيديو

سلم نفسه للنقطة ..مفاجأة
سلم نفسه للنقطة ..مفاجأة في واقعة حرق سيدة الإسكندرية

جريمة مروعة شهدتها مدينة الإسكندرية، بعدما لقيت سيدة مصرعها على يد بلطجي، بمنطقة العصافرة بحري، بعد إشعال النيران فيها بمنزلها وإصابتها بنسبة حروق 75% حتى فارقت الحياة. 

وروى شهود عيان تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث قال الشهود إن المتهم قام بحرق المجني عليها أمام مدخل شقتها وليس في شقتها التي تقع بالدور الأول، بشارع أحمد تيسير بالعصافرة بحري.

اقرأ أيضًا:
وفجر أحد شهود العيان مفاجأة من العيار الثقيل، حيث صرح بأن المتهم بعد أن قام بفعلته سلم نفسه لنقطة الشرطة، وبعدها حضر لتمثيل الجريمة.

وقد أمرت النيابة بتسليم الجثمان لذويها من مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، بعد التصريح بدفنها واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتعود أحداث الواقعة منذ عدة أيام، بواقعة سرقة في أحد العقارات بمنطقة العصافرة بحري، التابعة لحي ثان المنتزة، شرق الإسكندرية، حيث أبلغت المجني عليها، سامية حجازي، التي تملك العقار، عن الواقعة، عندما شاهدته يقوم بسرقة أحد جيرانها، وتم القبض على السارق، وبحوزته المسروقات.

وألقى القبض على المتهم وتحويله إلى النيابة، التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وبعدها تم الإفراج عنه بضمان محل إقامته.

وبعد الإفراج عن المتهم، قرر الانتقام من المجني عليها، بعد تسببها في حبسه، فاقتحم المنزل عليها، وقام بحرقها مستخدما عبوة بنزين، وإشعال النيران فيها، وتم نقلها إلى المستشفى ليتضح أنها مصابة بحروق بنسبة 75%، وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بهذه الحروق.

وبعد إجراء تحريات رجال المباحث وتفريغ الكاميرات، ألقي القبض على المتهم، واعترف بكل ما فعله، ودافعه للانتقام من المجني عليها، حيث اقر بالإقدام على قتلها لاتهامها له بالسرقة منذ بضعة أيام، وقام المتهم بإعادة تمثيل الجريمة بالتفصيل.

تم تحويل المتهم للنيابة، التي تولت التحقيق وقررت حبسه 4 أيام على ذمة القضية.

وكتب نجل المجني عليها رامي مبروك في صفحته على الفيس بوك "كل ذنب امي أنها بلغت عن أشخاص يقوموا بكسر باب الشقة التي تعلوها خلف فندق ريجينسي وتم الاستجابة البلاغ وتم القبض عليهم وان أحدهم شاهدها أثناء تصويره وهو في السيارة التي كانت معهم لنقل المسروقات."

وأضاف مبروك أن القصة بدأت من هنا، حيث تم عرض المتهمين علي النيابة ثم إخلاء سبيلهم على ذمه القضية، وبعدها بدأت دوافع الانتقام ممن اوشى بهم ويذهب الجاني وهو ابراهيم القبيصى وشهرته اسلام القبيصى أحد المسجلين خطر والمعروف بأفعاله الاجرامية الدائم وأنه مفرج عنه من تقضيه عقوبة خمس سنوات وقام القاتل ده بالتوجه إلى محل اقامه أمي وقام بطرق الباب واللي فتح الباب أولادي اللى هما احفادها 6 سنوات توأم طفل وطفله، ودخل إلى أمي، وقام بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها ولاذا بالفرار.

وتابع قائلا: "تم نقل امي الي المستشفى ووجدناها انها مصابه بنسبه حروق 75% وللأسف توفاها الله"..

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القضية مطالبين بالقصاص للمجني عليها.