الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بورتريه الرئيس


(1)
أحلام الأطفال تجاوز عنان السماء..
نفسي أرسم الرئيس السيسي في بورتريه، وأقابله وأسلم عليه وأهديه له، لأنه بطل وشخصيته بتعجبني أوي ونفسي لما أقابله أكلمه عن مشاكل كتير لينا كأطفال بقابلها أنا شخصيا في المدرسة، أو في تماريني في النادي، وأتعلم منه إزاي أكون شخصية قيادية ناجحة.

عايز أكون بطل زي المنسي.. هذه مجرد طموحات طفل مصري، لم يتجاوز عمره الـ 9 أعوام، أحلامه البريئة تعبر عن حبه لوطنه وأن يكون بطلا يذود عن تراب مصر ضد الأعداء.

الطفل آمن هاني من بين ملايين الأطفال المصريين الذين يعانق طموحهم عنان السماء، هو واحد من بين الأطفال الذين احتفت بهم مجلة نصف الدنيا في عددها المتميز والفريد والاستثنائي الصادر الأسبوع الماضي بمناسبة الاحتفال بأعياد الطفولة، عن الأطفال المبدعين والملهمين والأطفال، الذين قدمتهم وحاورتهم على صفحاتها كنماذج مشرفة وواعدة هم مستقبل مصر المشرق وأملها في غدٍ أفضل.

في حوار الأب مع ابنه في هذا العدد، قدمت لوطني طفلا يحمل في جعبته الكثير من الأحلام والآمال والطموحات، شأنه كملايين الأطفال في مصر، يحلم أن ينضم إلى قطاع الناشئين بالنادي الأهلي مثله الأعلى كرويا النجم المصري العالمي محمد صلاح، ويحلم أن يمثل مصر والنادي الأهلي في مسابقات السباحة، ويحلام بالكثير والكثير.

بصمة الرئيس السيسي باتت واضحة على قلوب وأفئدة هؤلاء الأطفال كقائد وطني ملهم، وأب يحتذي به كل هؤلاء الأطفال.

آمن هاني يحلم أن يتحول حلمه إلى حقيقة ويلتقي الأب والقائد والإنسان الرئيس السيسي، ليحدثه ببراءة الأطفال عما بداخله وحلمه بأن يكون ضابطا في المستقبل، حبا في في شخص الرئيس السيسي واقتداء به وبطولة الشهيد المنسي وجده أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة.

سيدي الرئيس أعلم يقينا أنك كأب وإنسان أول من يحقق حلم الطفل آمن باستقباله واحتضانه.. فهل يتحول حلمه إلى حقيقة وواقع؟
****
(2)
إنسانية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تثبت أنه أب لكل المصريين، ففي الأسبوع الماضي وجه بعلاج سيدة تعاني من مرض داء الفيل، ووزنها وصل إلى 300 كيلوجرام، وكلف مسؤولي وزارة الصحة والسكان بعلاج السيدة عزيزة ابنة مركز الباجور بالمنوفية، والتي تبلغ من العمر 38 عاما، ليتم نقلها إلى مستشفى سرس الليان، لتقييم حالتها الصحية، وإجراء التدخلات العلاجية اللازمة لها، ووجه الرئيس المصري بتقديم كامل الرعاية الاجتماعية لأسرة السيدة عزيزة، حيث تعول 3 أولاد ولا تستطيع تحمل نفقات العلاج وتعليم أبنائها، بعدما أجبرتها الظروف  إلى الخروج من المستشفى وعدم استكمال علاجها..
هذا الملمح الإنساني للرئيس الإنسان ليس الأول من نوعه فسبق وأن تبنى علاج المواطن محمود سمير الذي يعاني من السمنة المفرطة، كما تبنى بإنسانيته علاج الطفل إسلام مبارك الذي فقد قدمه في حادث قطار، وغيرها العشرات من المواقف التي كان فيها نصيرا للطفولة والمرأة والإنسانية، ونصيرا للمصريين دون تمييز أو استثناء.
كل تحية تقدير للرئيس الأب الإنسان الذي يتفانى في رعاية كل مصري..
***
(3)
السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، أثبتت في حوارها مع إسعاد يونس، أن عائلة الرئيس السيسي هي عائلة مصرية أصيلة وبسيطة، استطاعت بكلماتها السهلة وعذوبة حديثها وسلاسته أن تدخل إلى قلوبنا جميعا لتثبت أن عائلة الرئيس السيسي هي عائلة مصر بسيطة، وتؤكد أنها امرأة مصرية مثقفة، فهي كأي أم مصرية في طباعها وأسلوبها وشكلها وفي ملابسها وأناقتها، وأنها سيدة مصرية بسيطة أصيلة تحب زوجها وعائلتها، تشبه الكثير من الطيبات في مصرنا.
حديثها عن علاقتها بعبد الفتاح السيسي كزوج قبل أن يكون رئيسا، كشفت لنا أبعادا إنسانية جديدة في شخص المواطن عبد الفتاح السيسي، كما قدمت ملمحا مهما عن تقديره واحترامه للمرأة، وما بينهما من احترام وعشرة ومودة وحب، ليثبت أن زوجته هي سنده مهما وصل إليه من منصب..
بكل تأكيد، الجوانب الإنسانية التي كشفت عنها السيدة انتصار السيسي، وحديثها عن نشأتهما في حي الجمالية، تفسر انحياز الرئيس تجاه القضايا الوطنية التي تمس المواطن المصري بشكل مباشر، وأن ما يشغله دائما هو سعادة الناس وفرحتهم.
كل التحية والتقدير للسيدة انتصار السيسي تلك الأم المصرية العظيمة، وكل التحية والتقدير للأب الإنسان عبد الفتاح السيسي..
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط