رأس السنة بؤرة كورونا.. أطباء يحذرون من احتفالات الكريسماس

حذر الأطباء من قضاء احتفالات رأس السنة لهذا العام في تجمعات أسرية كبيرة، لأن الاحتفال مع الأسرة يعني أنك ستخرج إلى العام الجديد وأنت في العناية المركزة غير قادر على التنفس أو ستدفن أحد أفراد أسرتك، ولن يتمكن من مقاومة الفيروس في جسده بسبب التجمعات التي يسعى الأشخاص في إقامتها في احتفالات الكريسماس.

 

وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، حذر كبير الأطباء في وزارة الصحة البريطانية من تجمعات المواطنين أثناء بيع تذاكر الحفلات الصاخبة، كما يتلاحظ تجمعات كبيرة من الشباب والبالغين استعدادا لرأس السنة، الأمر الذي يعتبر تمهيدا لكارثة قد تظهر عواقبها بعد رأس السنة بأسبوع.

 

وقال الطبيب إن الشباب حتى الآن غير مدركين أن ما يقومون به ليس مزحة أو حتى شيء من الكوميديا باستخفافهم بالإصابة بالفيروس من خلال قضاء ليلة الاحتفالات، الأمر مروع، فقد يكون شخص واحد هو السبب في إصابة الآلاف بالمرض، وتصبح تلك الحفلة بؤرة التفشي في بريطانيا وإعادة نشر الوباء من جديد، ولكن في هذه المرة لن يكون سهل التعامل معه بل سيكون أشرس بمراحل.

 

وأضاف أن الحالات بدأت تتزايد بشكل ملحوظ في المستشفيات ببريطانيا، ويخشى أن تصل الأعداد للآلاف بعد الاحتفالات التي سينظمها الشباب في رأس السنة، وقد يصعب على الحكومة استيعاب حالات أكثر كالمرة السابقة، فبالرغم من الجهود المبذولة لردع المرض إلا أن المواطنين لا يتعاونون بشكل جيد مع التعليمات التي تعلنها وزارة الصحة.

 

جدير بالذكر أن احتفالات هذا العام لن تكون بنفس القوة والكثافة التي تكون عليها احتفالات رأس السنة من كل عام، ولكن ستظل أي تجمعات هي الفرصة الأكبر لانتشار فيروس كورونا بين المواطنين، حتى لو كانت التجمعات بها تباعد اجتماعي بين المحتفلين.