الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد عبد العال: مشروع تطوير ميدان التحرير شارك فيه عدد من مؤسسات الدولة

تطوير ميدان التحرير
تطوير ميدان التحرير

أعرب وليد عبد العال، استشاري مشروع تطوير ميدان التحرير، عن سعادته بالعمل في المشروع.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «واجهنا تحديات كثيرة من بينها وجود بعض أجزاء من المشروع فوق المترو»، مشيرا إلى أن توحيد لون واجهات العمارات والمحلات منح الميدان رونقا خاصا.

وأضاف: «الكباش والمسلة وضعوا بطريقة تسهل رؤيتهم من جميع مداخل الميدان»، متوقعا أن يكون الافتتاح الرسمي لتطوير الميدان قبل نهاية العام.

وأكد أن الدولة مهتمة بتطوير القاهرة بشكل عام، لافتا إلى أن جهات من الدولة ساهمت في مشروع تطوير ميدان.

اكدت مصادر حكومية لـ" صدى البلد" انه تم الانتهاء من اعمال تطوير ميدان التحرير مشيرة الى ان الميدان جاهز للافتتاح ، لافتا ان الشركة المسئولة عن الاحتفال تقوم حاليا بـ البروفات النهائية للاضاءات في محيط الميدان وفوق المسلة التي تتوسط الميدان .

واضافت المصادر ان الافتتاح سيكون الاسبوع الاول من ديسمبر متوقعا ان يكون يوم الجمعة الموافق ٤ ديسمبر في احتفالية كبرى ،بحضور الدكتور  مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء و الدكتور خالد عناني وزير السياحة والاثار ورئيس شركة المقالون العرب وعدد الوزراء.  

 
واشارت المصادر ان شركة "مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية"هي المسئولة عن اضاءات الميدان  بصورة كاملة، لافتا ان هناك "سيستم " سيتم عمله بالإضاءة فوق المسلة و الـ٤ كباش.
 

واشار الى انه تم وضع عناصر إضاءة للعقارات المُطلة على الميدان، لتبدو بشكل متناغم مع إضاءة المُتحف المصري، وكذلك مُجمع التحرير. 


وحول تطوير الميدان قالت المصادر انه تضمن تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، وبلغ ارتفاعها مكتملا بعد تجميعها حوالي 19 مترًا، ووصل وزنها الى حوالي 90 طنًا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفًا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.

وأضافت أن أعمال التطوير تضمنت أيضًا الإنتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني".


ومن الجدير بالذكر انه تم توفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد، إلى جانب إنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم إعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان، فضلًا عن تخصيص مساحات سيتم استخدامها كمناطق لانتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة، مضيفًا أنه تم كذلك إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري؛ وذلك لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية، لتكـون العلامة المميزة Landmark للميدان، والقيمة التاريخية والحضارية له؛ ويمكن رؤيتها من جميع المحاور المؤدية للميدان، مع تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهرًا جماليًا على الميدان.