الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب الغلابة: نزاهة الإشراف القضائي على الانتخابات كانت من أسباب نجاحي ..فيديو

 أحمد الشيشيني
أحمد الشيشيني

قال أحمد الشيشيني عضو مجلس النواب والملقب بنائب الغلابة: إن الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب في دائرته كان عدد المرشحين خلالها 25 مرشحا وكنت أنا رقم 12 رمز المدفع ونجحت خلال هذه الجولة الاولى في الانتقال إلى جولة الاعادة بعد الحصول على 19 ألفا و19 صوتا.

وأضاف الشيشيني خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم المذاع علي قناه الحياه ، أن جميع من وقف معي في الانتخابات هم من أصحاب القيم والأصول والمبادئ ووقفوا معي في الانتخابات بشهامة ولايوجد احد في الدائرة ينتظر مني ان اقوم بعمل شيء خاص له، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الشباب حصلوا على إجازات من عملهم لدعمي في الانتخابات .

وأوضح الشيشيني، أن القضاء الذي أشرف علي الانتخابات اثبتت نزاهته وهذا كان من أسباب نجاحي، لافتا إلى أنه كان من ضمن المرشحين الذى لم يكن لديهم وكلاء في جميع لجان الانتخابات حيث قمت بعمل 20 توكيل خاص فقط و70 توكيل عام وهذا لا يغطي نصف اللجان.

وقال إن هناك 4 نواب حاليا يمثلون الدائرة ولكنني سوف ابذل قصار جهدي لخدمة الجميع ويجب علي جميع النواب بذل جهدهم لتأدية الخدمات العامة لمركز كوم حمادة.

كان  نائب الغلابة، روي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد "، تفاصيل بداية ترشحه، قائلًا :" منذ أكثر من ٣ سنوات بدأت فكرة الترشح للانتخابات، وكان سبب تفكيري اني شايف في نفسي وطبعي وشخصيتي مايجعلني اكون مناسب لهذا المكان اخذت مدة 25 يوم تفكير لوحدي، درست كل الأمور وفكرت جيدا بها، وأخذت قرار الترشح، لكن كان قرار بمثابة المستحيل لاي عقل بشري ان يصدقه، هل يعقل انسان بسيط يعمل في ملعب خاص بمرتب بسيط ولديه مكتبة يصبح نائبا في مجلس النواب.

وتابع:" أخذت فترة من الاستهزاء والإحباط والتعجيز ما لا يتحمله بشر ولكن كنت معتمد ومتوكل على الله فقط، وأصبح لدى إصرار على موقفي واجتزت كل العقبات والصعوبات ومنها حتي والدي ووالدتي كانوا معارضين دخولي وقراري، رغم ذلك لم أتردد ثانية واحدة و اصريت على تنفيذ قرار خوض الانتخابات ".

واستكمل: " بعد تقسيم الدوائر الانتخابية وضم مركز بدر مع مركز كوم حمادة، تراجعت وأعطيت لنفسي فترة للتفكير ودراسة القرار مرة أخرى، استخرت الله العظيم، الذي جعلني أثبت أكثر على قراري وتقدمت بأوراقي  للترشح، ولكن قابلت صعوبات كثيرة منها ثمن التأمين الذي قيمته 10000 جنيه، وكنت أظن أن تكاليف التقديم فقط قيمة الكشف الطبي، ولكن وجدت تدبير الله في سهولة قضاء المبلغ ".

وأضاف :" كان سلاحي الوحيد الدعاء، استخرت الله، فسخر لي عباده، وتغيرت نظرات من حولي و بدأ الأهالي يقفون بجوارى سواء ماديًا أو معنويا، رغم أن سباق الإنتخابات كان قوي وتعرضت لشائعات ومضايقات كثيره ولكن كان كرم الله أكبر وأقوي و استطعت أن أفوز لكي أمثل المواطن المصري البسيط في مجلس النواب ".

وأكد أنه استطاع تحقيق حلمه من خلال دعاء والدته و دعم أهالي مركز كوم حمادة، موضحًا أنه حصل علي ما يقرب من ٦٠ ألف صوت في جولة الإعادة، وأهالي مركز كوم حمادة تحملوا تكاليف الحملة الانتخابية مراعاة للحالة المادية، مشيرًا إلى أنهم  كانوا يقوموا بجمع الأموال من بعضهم  وتجهيز لافتات الدعاية الانتخابية، وتأجير مكبرات صوت وسيارات لتجول في الشوارع والميادين.

وأكد نائب الغلابة، أنه تعرض للعديد من المضايقات سواء من خلال بعض المنافسين أو بعض الأهالي بسبب ضعف الإمكانيات المادية وقلة الخبرة في العمل السياسي وعدم  خوض السباق الانتخابي قبل ذلك.

وقدم نائب الغلابة، الشكر والتقدير والاحترام لكل أهالي مركز كوم حمادة على دعهم الدائم له، مؤكدًا أنه سيظل صوت عون لكل مواطن مصري بسيط، مقدمًا الشكر والتقدير للقضاء المصري علي سير العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية.