هل تم قتل مارادونا؟.. شجار بينه وبين طبيبه الخاص قبل وفاته يثير الشك | صور

واليوم تناولت التحقيقات وقوع شجار بين لاعب كرة القدم الأسطوري الراحل «دييجو مارادونا» وطبيبه الخاص «ليوبولدو لوك» قبل وفاة مارادونا بأيام قليلة.

ووفقًا لأقوال الشهود في التحقيق حول إمكانية وقوع إهمال طبي أدى إلى وفاة مارادونا، فإن الطبيب البالغ من العمر 39 عامًا كان قد سمح للاعب بمغادرة المستشفى بعد مرور 8 أيام فقط على خضوعه لجراحة في الدماغ.

وزار الطبيب ليوبولدو لوك مريضه مارادونا في اليوم التاسع عشر، مما زاد من حدة الخلاف بينهما، قبل أن يقوم اللاعب الأرجنتيني الراحل بطرده من المنزل.

وبحسب التحقيقات فتلك كانت الزيارة الأخيرة للطبيب لوك، والتي توفى بعدها مارادونا بأيام قليلة إثر نوبة قلبية مفاجئة نتيجة إصابته بالوذمة الرئوية الحادة وتفاقم قصور القلب مما دفع الشرطة لتفتيش منزل لوك ومكتبه، علاوة على طلب السلطات من الطبيب الشخصي لمارادونا تقديم دليل طبي مفصل لأن الوفاة تُعامل على أنها "جريمة قتل محتملة". 

كان لوك في منزله حيث قامت الشرطة بالتفتيش بينما داهم ضباط آخرون عيادته، رغم عدم توجيه أي اتهامات له حتى الآن، لكن المدعين يتطلعون إلى إثبات أن مارادونا كان ضحية إهمال طبي قبل وفاته في وقت سابق من هذا الأسبوع عن عمر يناهز 60 عامًا.

وأجرى المحققون مقابلات مع أقارب مارادونا، في محاولة لمعرفة إلى أي مدى كان الطبيب مسئولا عن العلاج، وكم مرة زار الأسطورة، وشهدت جانينا ودالما ابنتا مارادونا ضد لوكا.

إذ زعمت ابنته دالما أن سيارة الإسعاف استغرقت 30 دقيقة لتذهب إلى مارادونا بعد أن عانى من قصور في القلب، لكن الطاقم الطبي دحض تلك الادعاءات لاحقًا.

ويبحث الضباط في منزل طبيب أسطورة الملاعب الراحل، ومقر عمله عن تفاصيل الدواء الممنوح لمارادونا والسجلات الصحية الخاصة. 

فيما نفى طبيب مارادونا مسئوليته عن وفاة نجم كرة القدم، مؤكدا أن الأطباء الذين كانوا مع الأرجنتيني قبل وفاته فعلوا كل ما في وسعهم.