انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بان ترشيح الفيلم الذي سيمثل مصر في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية) ضمن جوائز أكاديمية الأوسكار غير قانوني بداعي عدم اكتمال النصاب.
وقد أكد أكثر من مصدر داخل لجنة اختيار الفيلم المصري بالأوسكار لـ"صدى البلد" أن الإختيار جاء وفقا للقواعد المعمول بها، وتحت مظلة أكادمية الاوسكار وبمعرفة نقابة المهن السينمائية.
وقد تلقى المخرج تامر عزت بريد الكتروني رسمي من نقابة السينمائيين يفيد بتمثيله مصر ضمن هذه الفئة من جوائز الأوسكار.
من بين ثلاثة أفلام وصلت للتصفية النهائية هي "رأس السنة "للمخرج صقر و"صندوق الدنيا" للمخرج عماد البهات ومعها لما بنتولد، تم اختيار الاخير بأغلبية الأصوات.
كانت بعض الأصوات داخل اللجنة طالبت بعدم تقديم مصر لفيلم هذا العام، نظرا للمستوى المتواضع للأفلام المشاركة، إلا أن البعض الاخر راى أن تقديم فيلم يمثل رواجا له وللسينما المصرية بشكل عام.
وتم اختار فيلم "الرجل الذي باع ظهره" لتمثيل دولة تونس في فئة أفضل فيلم عالمي في جائزة الأوسكار، وذلك من قبل المركز الوطني للسينما والصورة.
فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في إنتاجه يدور حول قصة «سام» شاب سوري، فرّ إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده، دون إقامة رسمية، يتعثر «سام» في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته، فيتطفل على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.