EN 
تسبب القرار البريطاني، اليوم الأربعاء، بمنح حق الاستخدام الطارئ لـ لقاح شركة فايزر الخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في نشوب خلاف داخل دول الاتحاد الأوروبي.
رأى وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، إن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، ساعد في جعلها الدولة الأولى التي تمنح الترخيص لإستخدام لقاح فايزر الخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأضاف الوزير البريطاني وفق ما نقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "نقوم بنفس فحوصات السلامة ونفس العمليات التي تقوم بها الدول الأوروبية الأخرى، لكننا تمكنا من تسريع كيفية القيام بها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
واتهم هانكوك، الدول الأوروبية بالبطء في الموافقة على لقاح كورونا المستجد "كوفيد-19"، وشدد على أن اللقاح خضع لكافة الفحوصات المناسبة من أجل الموافقة عليه، إلا أن ألمانيا أكدت على إجراء مزيد من الإجراءات قبيل الموافقة على استخدامه، وعدم التسرع بالموافقة عليه. كما رفضت الوكالة الأوروبية للأدوية منح هذا الترخيص إلى الاتحاد الأوروبي.
وأدت هذه التصريحات لحالة غضب لدى المسئولين الألمان، ومن بينهم سفير برلين لدى المملكة المتحدة، أندرياس ميكايليس، الذي تعجب من اعتبار بريطانيا موافقتها على استخدام لقاح كورونا بالنجاح الساحق.
وقال وزير الصحة الألماني، ينس سبان، إن المملكة المتحدة استخدمت إجراءات طارئة للسماح باستخدام لقاح فايزر، بينما قررت السلطات الألمانية السير ضد هذه الاستراتيجية لتعزيز الثقة في سلامة اللقاح قبل استخدامه.
وقال بيتر ليسي، عضو البرلمان الألماني وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إن الاتحاد الأوروبي يتجنب الموافقة على اللقاح لأن "المراجعة الدقيقة ستمنح الناس مزيدًا من الأمان".
وتابع: "مع حملة التطعيم واسعة النطاق هذه ، عليك أن تنظر بعناية وأن تتحقق بعناية من المعلومات التي تقدمها الشركات".
