الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وثائق لـ ويكيليكس تفضح صهر أردوغان: حاصل على دكتوراه بالغش والواسطة

صدى البلد

لم يسلم "بيرات البيرق"، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من حملة الانتقادات العنيفة التي أعقبت استقالته من منصبه وزيرًا للمالية، في نوفمبر الماضي، ومن منصبه في مجلس إدارة صندوق الثروة التركي منذ أيام. 

وكشفت وثائق "ويكيليكس"، عن أن البيرق حصل على الدكتوراه بالغش والواسطة، من جامعة "قادير هاس" التركية، فقد كانت شهادته دائمًا مثارًا للجدل والشك في صحتها. 

وذكرت "ويكيليكس"، أن "البيراق"، حصل على هذه الدكتوراه بمساعدة أستاذه "أرهان أرأوغلو"، الذي سرب له أسئلة مناقشة الأطروحة قبل موعد المناقشة الفعلي، ليتمكن من الإجابة عنها بسهولة.

ونشرت الوثيقة رسالة إلكترونية أرسلها أوغلو إلى "البيراق"، قال فيها "تحياتي برات، أفعل شيئًا لم أفعله قط من قبل، وذلك بسبب ثقتي بك وكثافة عملك.. أتمنى أن تنجح هذه المرة، لأنه في حالة رسوبك، سيكون من الصعب الحصول على هذه الأسئلة العام المقبل".

ونشرت "ويكيليكس" وثيقة أخرى، طلب فيها "أر أوغلو" من "البيراق"، مساعدته في التعيين في الخطوط الجوية التركية، وكأنها نظير حصوله على الدكتوراه.

وكان بيرات البيرق أعلن في 8 نوفمبر الماضي استقالته من منصبه وزيرًا للخزانة والمالية عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام" وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية وسعر صرف الليرة.

وقال "البيرق"، معلقا على استقالته بعد 5 سنوات من المنصب "سأقضي وقتي مع أمي وأبي وزوجتي وأطفالي ، الذين أهملهم لسنوات عديدة بدافع الضرورة".

لكن وسائل إعلام تركية زعمت أن تعيين أردوغان لمحافظ جديد للبنك المركزي دون استشارته هو السبب، حيث ذكرت صحيفة "زمان" التركية أن أردوغان قرر تعيين ناجي أغبال في منصب محافظ البنك المركزي الجديد، خلفا لمراد أويصال، دون علم وزير المالية وصهره البيرق، وربما هذا هو السبب الأساسي للاستقالة.

وأشارت إلى أن البيرق وأغبال اختلفا بشأن السياسات الاقتصادية، موضحة أن تعيينه في المنصب يشير إلى أن أغبال كان يخاطب أردوغان بشكل مباشر وليس البيرق.