الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش اليمني ينتصر.. تحرير سلسلة جبلية استراتيجية من سيطرة الحوثي

عناصر من الجيش اليمني
عناصر من الجيش اليمني

أعلنت قوات الجيش اليمني عن تحرير سلسلة جبلية استراتيجية، شمالي غرب مأرب، إثر معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي.


وأكد قائد اللواء 22 مشاة العميد عبده المخلافي، أن قوات الجيش حررت، أمس الأربعاء، السلسلة الجبلية المطلة على وادي السلام في مديرية رغوان شمالي غرب مأرب.


وأوضح العميد المخلافي أن قوات الجيش كبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة، كما دمرت مدفعية الجيش عددا من آليات الميليشيات.


وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي باتت اليوم ضعيفة جدًا، وتتقهقر كل يوم، بحسب ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني.


وأكد المسئول العسكري اليمني، أن "المرحلة القادمة ستكون حاسمة، وسيتم اجتثاث الميليشيات وتحرير صنعاء".


وكانت ميليشيا الحوثي ارتكبت في وقت سابق مجزرة في جنوبي الحديدة اليمنية راح ضحيتها سبعة مدنيين على الأقل فيما جرح عشرة آخرون عندما استهدفت إحدى القرى في مديرية الدريهمي.


وذكرت القوات المشتركة في الساحل الغربي أن سبعة مدنيين سقطوا قتلى، كما جرح عشرة آخرون في مجزرة ارتكبتها الميليشيا الحوثية في قرية القازة التابعة لمديرية الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة حين استهدفت القرية بقذائف المدفعية.


وذكرت مصادر طبية أن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء وأن حالة عدد من الجرحى حرجة للغاية جراء إصابتهم الخطيرة في مناطق متفرقة من أجسادهم، وتم نقلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود.


يشار إلى أن ميليشيا الحوثي صعدت مؤخرًا من قصفها للأحياء السكنية جنوبي وشرقي مدينة الحديدة، وخلفت دمارًا كبيرًا في الممتلكات.


وتأتي هذه المجزرة الجديدة بحق المدنيين في محافظة الحديدة بعد أيام من انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون على طريق التحيتا الخوخة وراح ضحيتها 12 مدنيًا بينهم ستة قتلى وستة جرحى.


وتتفاقم معاناة اليمنيين المعيشية في مناطق متفرقة في محافظة الحديدة جراء ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من انتهاكات مستمرة وبجميع الوسائل المختلفة في ظل الهدنة الأممية التي ترعاها الأمم المتحدة.


ونال سكان حي منظر جزءًا كبيرًا من هذه المعاناة الحوثية، ووجدوا أنفسهم في خيارات أحلاها مر؛ فإما القتل أو النزوح وعيش حياة قاسية بعيدًا عن الديار، والذهاب إلى المجهول وزيادة المعاناة والمآسي.


القصف المدفعي الذي تشنه الميليشيا بصلف وحقد دفين، أجبر أهالي حي منظر على ترك ديارهم والنزوح من بطش الحوثيين إلى حياة أصعب في العيش ولكنها آمنة لحياتهم، ذلك أن الميليشيات أوغلت في التنكيل بالمدنيين وحرمانهم من أبسط الأشياء وهو العيش بأمان في ظل هدنة ووقف إطلاق النار، وهو ما لا يطيب للميليشيا التي ترقص على جراح اليمنيين وتثخنها كلما جفت الدماء.


 ففي حصيلة لشهر نوفمبر سقط 27 مدنيًا ما بين قتيل وجريح بسبب استهداف الميليشيا الحوثية للمناطق الآهلة بالسكان المدنيين، إضافة إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية.