الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السمسية المصرية بطعم العالمية.. قصة مريرا أول فرقة تخلط الشرق بالغرب

. قصة مريرا أول فرقة
. قصة مريرا أول فرقة تخلط الشرق بالغرب

فن شعبى اشتهرت به سواحل البحر الاحمر له سمات خاصة سواء فى طريقة الغناء أو الرقص أو اللهجة وهو فى الاصل غناء بدوى يعتتمد على العزف على اله السمسسة والتى هى فى الاصل آلة حجازية( خبيتية) قديمة رافقت بعض البدو و التجار والبحارة المهاجرين الذين استوطنوا وديان وسواحل مصر و شرق السودان وكانت يطلق عليها حتى عهد قريب السمسمية الحجازية والسمسمية البدوية .

 

تناقل هذا الفن ابناء البحر الاحمر جيل بعد جيل خاصة سكان البحر الاحمر الاصلين فلا تجد حفل زفاف لاحد ابناء المدينة الا وتقام له ليلة سمسية او كما يطلقون عليها ليلة حظ ،حمو راشد أحد ابناء البحر الاحمر العاشقين لهذا الفن أسس فكرة لتوصيل فن السمسة للعالمية باستخدام دمج موسيقى للغربى مع الشرقى فأصبح محط أنظار الاجانب المقيمين والقادمين للبحر الاحمر وسسمى فرقتة  الاحمر (مريرا ).

 

بدأت (مريرا )، التي تتخذ من الغردقة مقرًا لها ، في لفت انتباه المعجبين من خلال أدائهم الجديد وغير العادي حيث تستخدم الفرقة أزياء شعبية وأدوات تقليدية مصنوعة يدويًا مثل السمسمية وربابة البدوية و غيرها و مؤسسي الفرقة هم وحمو راشدو محمد سعيد..

 

الفرقة مقرها في الأصل مدينة الغردقة ، وهي أول فرقة أندرجراوند تؤدي موسيقاها الأصلية في هذا النوع تعود فكرة الفرقة إلى عام 2009 ، ومع ذلك ، تم تأسيسها رسميًا في عام 2020".

 

"حمو راشد ، مغني الفرقة وعازف آلات البدائية نشأ بين القبائل البدوية الأصيلة التي تتمتع بخلفية كبيرة في الفن البدوي. علاوة على ذلك ، فهو ينتمي إلى قبيلة عربية شهيرة .”

 

وعن سبب تسمية  الفرقة باسم يقول حمو راشد ان (مريرا) في اللغة البدوية هي غطاء للرأس مصنوع من القماش وعليها العقال ، وعادة ما يكون مصنوعًا من القطن أو الكتان ، ومزينًا بألوان عديدة وأنماط عديدة ، ويمكن ارتداؤها بطريقة مختلفة ، سواء على الرأس.

واوضح راشد نستخدم الة العود والإيقاع التقليدي والة الجيتار والكيبورد والسمسمية والرباب من الآلات الرئيسية التي تعزفها الفرقة وهى تعكس أصواتهم الطبيعة وتنتج الغناء البدوي والمليئ بالتراث و الحياة البدوية مشير الى انه تستخدم الفرقة أسلوب أداء أصلي للغاية يعتمد على "الخمس" التي تستخدم ألحانًا معينة منتجة بالتصفيق اليدوي.

 

وتابع راشد الفرقة تنتج صوتًا يشبه الصحراء بروحها الطبيعية المؤثرة وان الفرقة تغنى نوعًا القصائد الغنائية التقليدية التي ورثها أبناء القبيلة ، والنوع الحديث من الغناء البدوي الشعبي و الموسيقى الغربي مشيرا الى انه قامت الفرقة بتأليف 10 أغنيات أصلية.

وعن أعضاء الفرقة الآخرين ، "في عام 2016 ، انضم إليهم هشام مصطفى كلاعب على كيبورد ومغني يلعب دورًا كبيرًا في الإنتاج الموسيقي للفرقة ، من خلال صوت أوتاره ، وخلق اندماجًا بين المشاعر الغربية والشرقية على الرغم من حالته الخاصة كونه ضريرًا".

من ناحية أخرى ، أضاف أحمد ياسر ، عازف العود المحترف ، النكهة الشرقية للموسيقى من خلال أسلوبه الفريد وأسلوبه في العزف على العود تلاه يوسف محمود كلاعب رئيسي جيتار ومنتج موسيقى. قام بدمج عناصر موسيقى الجاز وموسيقى الروك في موسيقى (مريرا)


وأخيرًا ، انضم إلى المجموعة ميدو  كعازف إيقاعات ، المعروف بأسلوبه القوي والرائع أكمل مفهوم موسيقى (مريرا) بالتفوق في الإيقاع البدوي.


اندماج تأثيرات الأعضاء وخلفياتهم الموسيقية المختلفة وثقافاتهم وخبراتهم كموسيقيين محترفين في المشهد الموسيقي ، ساهمت كل فرقة بمفردها في تصور مميز للموسيقى ، مما أضاف طعم فريد ل (مريرا )تنفيذ التراث بأسلوب حديث.


وروى راشد: "أنا أصلًا أنتمي إلى قبيلة عربية جاء أفراد القبيلة إلى مصر منذ فترة قديمة من شبه الجزيرة العربية واعتاد أفراد القبيلة على تذكر بعض الأغاني والشعر لمرافقتهم في رحلاتهم البحرية وأوقات الإبحار ، خاصة أنهم كانوا يقضون الكثير من الوقت في قواربهم التقليدية".


وتابع: "الشعر والأغاني التي أؤديها موروثة من أجدادي لأننا كأعضاء قبيلة ما زلنا نحتفظ بتراثنا في ذاكرتنا وحياتنا،  الفرقة تحاول خلق اتجاه موسيقي جديد في مصر حيث تتعمق الفرقة في مفاهيم الموسيقى العرقية والموسيقى العالمية.


ومن أشهر أغاني الفرقة أغنية "عم يا جمال". الأغنية تحدد الروح الحقيقية للفرقة.