EN 
لم يكن يتخيل مصطفى، أحد شباب مدينة كفر الشيخ، والمعروف إعلاميًا بصاحب فيديو "سماح" بنت الحاج شهاب، أن الفيديو الكوميدي الذي شارك في تمثيله – بحسب تصريحاته التليفزيونية والإعلامية – يحدث هذه الضجة الإعلامية الواسعة، وكل هذا الجدل الواسع بين المواطنين، خاصةً أن شهامة الرجل المصري والأعراف والتقاليد في محافظة كفر الشيخ، لا تعرف التشهير بالفتيات، أو ما حدث باعتبار أنهم تلقوا هذا الفيديو على أنهم واقعة حقيقية.
وبمجرد أن نشر مصطفى بوخة، مقطع الفيديو على صفحته التي لا يزيد متابعوها على 1000 شخص، بحسب تصريحاته الإعلامية، إلا أن هذا الفيديو المثير للجدل، انتشر كما ينتشر النار في الهشيم، وتم تداول الفيديو بصورة كبيرة جدًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، و"إنستجرام"، و"يوتيوب"، حتى أصبح "ترند" لكثرة متداولي هذا المقطع.
قال الشاب مصطفي محمود بوخة، صاحب فيديو "سماح" المثير للجدل في كفر الشيخ، إنه لم يقصد الإهانة في الفيديو الذى قام بنشره عبر صفحته الشخصية علي الفيس بوك، منوهًا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر"، "بأنه كان يريد نصح البنات والشباب كي لا يتحدثوا مع بعضهم من دون وعى"، مؤكدًا أن الفيديو كان عبارة عن رسالة ولم يكن حقيقيًا، وبعدها بساعة واحدة نشرت فيديو آخر لتوضيح الأمر.
وأشار إلى أنه لا يستطيع فتح حسابه على الفيس بسبب البحث عنه كثيرا، وكذلك الشرطة تبحث عنه في كل مكان، موضحا أنه كان يريد يذكر اسم "حنان" فى الفيديو ولكن جاءت "سماح".
وقال مصطفى صاحب واقعة الفيديو لـ "صدي البلد"، في وقت سابق، "أنا اسمى مصطفي بوخه من محافظة كفر الشيخ، وأبلغ من العمر 25 عاما، وخريج كلية التجارة، وأعمل بأحد الشركات بالقاهرة في مجال المبيعات عن طريق الأون لاين".
وأضاف مصطفي "بقوم بعمل فيديوهات منذ فترة طويلة، ولم تحقق نسب مشاهدات كبيرة، فجلست مع أصدقائي نفكر في عمل فيديو يجذب المشاهدين، ويحقق نسب مشاهدات عالية، وبعد فترة خطر ببالنا فكرة الفيديو المنتشر، وقلت لو حقق مشاهدة عالية هبدأ اعمل فيديوهات اوصل من خلالها رسالة، ولو فشل ومحدش سمع به كنت هبطل خالص".
وحكي صاحب واقعة فيديو "سماح"، كواليس الفيديو، قائلًا "السيارة المستخدمة في الفيديو قديمة وملك صديقي، وتم تصوير نفس الفيديو قبل هذا بيوم واحد ولكن لم ينشر، حيث اتضح بعد تصويره أنه أقرب للكوميدي ولن يصدقه أحد، وعليه قمنا بتصويره مرة أخرى بسيارة أخرى ولبس مختلف عن الأول، واختصرنا فيه أثناء التصوير بسبب ضحك أصدقائي وأهل الشارع".
وأكد مصطفى "ما فيش سماح أصلًا كل الموجودين في البلكونة أصدقائي، عمى شهاب الحلاق اللي المفروض أبو العروسة وبجواره صديقي صاحب الشقة، وكنا متفقين مع بعض وكل الموجودين فى الشارع والمنطقة كانوا عارفين، والإنارة المعلقة على المنزل متأجره بـ 100 جنيه علشان الناس تصدق إنه فى فرح فعلا، والميكروفون اللي اتكلمت فيه متأجر بـ 200 ج".
