تباينت أسعار الذهب فى مصر على مدار الاسبوع ما بين الانخفاض والارتفاع حتى سجل استقرار اليوم السبت 5 ديسمبر 2020 فبعد أن سجلت ارتفاعا خلال أيام سجلت نحو 16 جنيها حيث سجل سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولا في مصر نحو 799 جنيها للجرام.
فيما انخفض سعر الدولار عالميا لأدنى مستوى في عدة سنوات بفعل آمال بتوزيع لقاح لفيروس كورونا قريبا ، بينما واصل المستثمرون متابعة تطورات اتفاق تحفيز في الولايات المتحدة .
اقرأ أيضا:
أسعار الذهب اليوم في مصر
عيار 18 سجل 685 جنيها للجرام
عيار 21 سجل 799 جنيها للجرام
عيار 24 سجل 913 جنيه
الجنيه الذهب 6,392 جنيها
أوقية الذهب 1837 دولارا.
وعادة تختلف أسعار الذهب فى مصر بحسب المصنعية، حيث تتفاوت قيمة المصنعية من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
سعر مصنعية الذهب اليوم
وتمثل المصنعية من السعر الإجمالى للذهب نسبة تتراوح ما بين 7 % إلى 10 % تقريبا من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب.
على جانب آخر، قال وصفى واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب مرتبطة جميعها ببعض ، فإذا كان هناك تأثير فى أسعار الذهب فى أى دولة يكون له تأثير على باقى الدول.
وأضاف واصف فى تصريحات خاصة لــ " صدى البلد " ، أن أزمة فيروس كورونا لها تأثير على الأحوال الاقتصادية ككل وهناك بطء ولذلك أثر على أسعار الذهب.
كورونا وأسعار الذهب
ولفت إلى أن فيروس كورونا تسبب فى ارتفاع أسعار الذهب نظرا للجوء الكثير من الناس لاقتناء الذهب فى أوقات الأزمات.
وأشار إلى أن تأثير كورونا على أسعار الذهب سينتهى أو سيستقر بعد عام ونصف وليس خلال فترة قريبة نظرا لاستمرار تأثر الاقتصاد وطول الفترة المتوقعة للتعافى وعودة العمل لسابق عهده بالقطاعات المختلفة.
وتابع أن الذهب هو الملاذ الآمن لأي شخص، والاستثمار الأسهل فى تحويله لنقود مقارنة بالسيارات والعقارات ، لأن الذهب لا ينخفض كثيرًا ويسهل بيعه، ولذلك ننصح بشراء الذهب فى فترات الأزمات بشكل عام وفى هذه الفترة بشكل خاص.
السعر العالمى للذهب
هبط الذهب، إذ باع المستثمرون لجني المكاسب بعد ارتفاعات كبيرة في الجلسات السابقة في حين صعدت الأسهم، لكن الرهانات على تحفيز أميركي جديد دعمت الإقبال على المعدن كتحوط من التضخم، وجعلته في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1834.92 دولار للأونصة بحلول الساعة 1905 بتوقيت غرينتش، وهو في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي 2.6% تقريبا.
وجرت تسوية العقود الآجلة الأميركية للذهب عند انخفاض 0.1% إلى 1840 دولارا.
أظهرت بيانات اليوم أن الاقتصاد الأميركي أضاف في نوفمبر تشرين الثاني أقل عدد من العاملين في ستة أشهر، مما يعزز التوقعات بمزيد من التحفيز المالي، وهو ما رفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
يعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا تحوطا ضد التضخم الذي يحتمل أن ينجم عن التحفيز غير المسبوق.
في غضون ذلك، يتجه الدولار لأسوأ أداء أسبوعي له منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاتين 2.9% إلى 1059.17 دولار للأونصة، وهو في طريقه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر مارس آذار.
وصعدت الفضة 0.2% إلى 24.11 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 2.3% إلى 2353.56 دولار.