الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعت بايدن لمراجعة القرار..الصومال ترفض قرار ترامب بالانسحاب العسكري من أراضيها

ترامب
ترامب

أصدر  الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أمرًا بسحب قواته من الصومال في إطار عملية انسحاب عالمية للقوات الأمريكية قبل مغادرته البيت الأبيض، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الجمعة أن الرئيس ترامب أمر بسحب معظم القوات الأمريكية من الصومال.

وهناك  700 جندي أمريكي في الصومال تتركز مهمتهم على مساعدة القوات المحلية فى مواجهة حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وحول ذلك قال الخبراء إن أمريكا تسحب قواتها من البقاع الساخنة وأحد أماكن تقديم الدعم في مواجهة الجماعات الإرهابية، بالتصدي لتنظيم القاعدة.

وقلل  البنتاجون من أهمية الانسحاب بقوله "إن الأمر لا يعد تغييرًا في سياسة الولايات المتحدة. وستحتفظ الولايات المتحدة بالقدرة على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في الصومال".


لكن قرار الانسحاب الأمريكي من الصومال الذي يضاف إلى قرارت الإنسحاب من العراق وأفغانستان، لم ينل تأييد الحكومة الصومالية وأعلى مستوى بها، إذ عبر عن ذلك الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الذي رفض الانسحاب الأمريكي، وقال على تويتر الشهر الماضي" الدعم الأمريكي مكننا من محاربة حركة الشباب بشكل فعال، ولا يمكن تحقيق انتصار إلا من خلال الشراكة الأمنية المستمرة ودعم بناء القدرات". 

وطالب بعض الصوماليين الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالعدول عن قرار ترامب عندما يتولى الحكم في 20 يناير الماضي.

واعتبر  أيوب إسماعيل يوسف، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الصومالي، إن "القرار الأمريكي  في هذه المرحلة الصعبة من القتال ضد حركة الشباب أمر غير سار".

وأكد إن القوات الأمريكية قدمت خدمات هامة في التدريب والكفاءة القتالية للجنود الصوماليين، وهذا ما كان ينبغي استمراره.

وانسحبت الولايات المتحدة بالفعل من مدينتي بوساسو وجالكايو الصوماليتين في وقت سابق من هذا العام.


وذكر بيان البنتاجون إنه سيتم نقل عدد لم يتم تحديده من القوات في الصومال إلى دول مجاورة مما يسمح لها بتنفيذ عمليات عبر الحدود.


ومن المقرر أن تجري الحكومة الصومالية انتخابات برلمانية هذا الشهر وانتخابات عامة في فبراير، مايعني إن الانسحاب لا يصب في مصلحة الصومال في هذه المرحلة وفق ما أعتبرت الحكومة الصومالية.