EN
قال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، إن هناك مفاوضات سياسية جارية بين المسؤولين في مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن أزمة سد النهضة.
وأضاف الوزير السوداني في مقابلة بثت على تلفزيون السودان "الولايات المتحدة الأمريكية كانت وسيطا، والمصريون كانوا اكثر حرصًا للتفاوض بحضور أمريكا والبنك الدولي. شعرت إثيوبيا بشئ من عدم الرضا عن التقارب السوداني المصري".
وتابع قمر الدين "إثيوبيا تريد تقاسم المياه وإدخال الدول المشاطئة في التفاوض. ووجود 11 دولة؛ يعقد الأمور".
وأوضح أنه حتى الآن لم يتم تدويل قضية سد النهضة، وموقف السودان الثابت؛ هو أنه "لا بديل للتفاوض بين الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق ملزم".
وأكمل الوزير السوداني: "نتمنى الوصول لاتفاق بالعمل والإرادة السياسية. وهي قضية لكل مواطن وللأمن القومي السوداني".
في السياق ذاته، أكد وزير الري والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس أن بلاده لم تنسحب من مفاوضات سد النهضة، لكنها تحتج على آلية التفاوض.
وطالب عباس بدور أكبر لخبراء الإتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض حول ملف سد النهضة.
وكانت إثيوبيا أعلنت في وقت سابق، بدء توليد الكهرباء من سد النهضة بحلول شهر يونيو من العام 2021.
