الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغضبان : إنجاز 95% من الميناء البري الجديد بضواحي بورسعيد

اللواء عادل الغضبان
اللواء عادل الغضبان - محافظ بورسعيد

تفقد  اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم الاثنين  ميناء بورسعيد البري الجديد للوقوف على الأعمال النهائية بالميناء البرى الجديد، وذلك فى إطار الاستعداد لافتتاح وتشغيل الميناء البرى الجديد بنهاية الشهر الحالى ، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة  واللواء أحمد قاسم رئيس حى الضواحى و الشركات الهندسية المنفذة للمشروع ومديرية الطرق.


وأكد المحافظ أنه تم الانتهاء من أكثر من 95 % من أعمال إنشاء الميناء البرى الجديد ، والذى تم تصميمه على أعلى مستوى ، ليشمل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات .


وتفقد المحافظ خلال جولته ، الشوارع التى تجري اعمال رصف  بمحيط الميناء البرى الجديد بها ، فى إطار الاهتمام برفع كفاءة المنطقة وتخطيط الشوارع تماشيا مع المشروعات الجديدة بالمنطقة و باعتبار أن الميناء البرى سيكون واجهة بورسعيد الحضارية أمام الزائرين.


وأشار المحافظ الى أن هذا المشروع الخدمى  سيصبح امتدادا لمحور 30 يونيه ، بل سيصبح المحور الأكبر فى بورسعيد بعد نقل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات إلى الميناء البرى الجديد ، ويحدث نقلة نوعية فى الحركة المرورية داخل حى الضواحى .


كان اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد التقى  اليوم الاثنين ، العميد خالد محمد خيرى مدير مواقف الشركة الوطنية والعميد محمود عثمان قائد طريق بورسعيد ،  عقب جولته بالميناء البرى الجديد لتفقد آخر التطورات استعدادا لبدء تشغيل الميناء البرى ، وذلك لمناقشة الإجراءات الخاصة بتولى طاقم عمليات التشغيل بالموقف الجديد .


ووجه المحافظ خلال اللقاء ، بدراسة احتياج العمل فى الموقف الجديد من الضباط وطاقم العمليات والتشغيل وذلك استعدادا لتشغيل الموقف الجديد بنهاية الشهر الحالى ، مؤكدا على تقديم كافة الدعم بما يضمن توفير طاقم تشغيل على أعلى مستوى يغطى كافة احتياجات العمل بالموقف الجديد .


وأكد المحافظ أن الميناء البرى يشمل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات ، ويحتوى على محلات وكافيتريات ونظام مراقبة على أعلى مستوى، لافتا الى أنه يمثل نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة فى مجال النقل البرى ، تماشيا مع كافة اوجه التنمية التى تشهدها بورسعيد مؤخرا.


اقرأ ايضا


وتفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في جولة ميدانية اعمال التوسعات والتطوير الجارية حاليا بمناطق نهضة بورسعيد  وشارع عبد الحليم محمود.


رافقه خلال الجولة المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة واللواء احمد قاسم رئيس حي الضواحي.


ووجه المحافظ خلال الجولة بسرعة الانتهاء من  تنفيذ الاعمال الخاصة بانشاء شارع الرحاب الجديد  بما يحقق السيولة المرورية وربط الشارع بمحور المرور الرئيسي بشارع نهضة بورسعيد حيث يجري الان اعمال ربط شارع الرحاب ونهضة بورسعيد من خلال شارع عبد الحليم محمود.


وأكد المحافظ ان اعمال التطوير بهذه المحاور المرورية الجديدة تتكامل مع مشروع انشاء ميناء بورسعيد البري الجديد والحديقة الدولية  وهي اعمال تنفذ لأول مرة في تطوير هذه المنطقة بمشروعاتها الخدمية المختلفة لتكون واجهة على اعلى مستوى من التطور الحضاري ومدخلا للمدينة من الناحية الجنوبية المواجهة لمحور 30 يونيو.


وفى ذات السياق عقد اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد  ،اجتماعا لبحث الاستعدادات النهائية لتشغيل ميناء بورسعيد البرى والمقرر افتتاحه خلال الشهر الحالى وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد و اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد ، وإدارة المرور ، ورؤساء أحياء الزهور والعرب والضواحى والشركة المنفذة للمشروع .


ووجه المحافظ  خلال الاجتماع بوضع خطة زمنية لبدء تشغيل الميناء البرى الجديد بنهاية الشهر الحالى ، بالتزامن مع إعادة تنميط وتنظيم خطوط السرفيس بالمحافظة ،  مشيدا بمعدلات التنفيذ الجارية بمشروع الميناء البرى الجديد.


وأشار الى أن هذا المشروع الخدمى التنموى سيحدث نقلة نوعية فى الشكل الحضارى لحى الضواحى باعتباره سيصبح امتدادا لمحور 30 يونيه، وواجهة بورسعيد أمام زائريها ، بل سيصبح المحور الأكبر فى بورسعيد بعد نقل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات إلى الميناء البرى الجديد، ويحدث نقلة نوعية فى الحركة المرورية داخل حى الضواحى ، مشيرا إلى أن الميناء البري الجديد يهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون فى مكان واحد، للتيسير على المواطنين و تم تصميمه على أعلى طراز كونه يمثل مدخل بورسعيد ،وسيوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل  ويمنع التكدس، فضلا عن الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد .