فتح نادي بيتار القدس الإسرائيلي لكرة القدم الذي يمتلك فيه عضو العائلة المالكة الإماراتية، الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، حصة 50% من النادي الباب أمام اللاعبين العرب في خطوة قد تثير غضب المشجعين الإسرائيليين المتشددين الذين يكرهون العرب.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن النادي الإسرائيلي لم يضم أي لاعب عربي إلى صفوفه منذ تأسيسه عام 1936، مشيرة إلى أن اللاعبين المسلمين الذين انضموا للنادي في السابق كانوا هدفًا للإساءة العنصرية.
وقال الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان خلال مؤتمر صحفي افتراضي مع المالك الإسرائيلي للنادي، موشيه هوجيج: "نحن نفتح بابنا لجميع المواهب بغض النظر عن أديانهم ومن أين جاءوا".
ويمثل العرب في إسرائيل نحو 21% من تعداد السكان في الدولة الصهيونية، ويصل عددهم لنحو 9 ملايين شخص، كما تشمل بعض الأندية الإسرائيلية.
ويعتقد الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان وشريكه هوجيج أن مشجعي نادي بيتار القدس الإسرائيلي تعرضوا لغسيل مخ ويأملون في أن يظهر النادي أن اليهود والمسلمين يمكنهم العمل معًا.
وأثنى هوجيج على استثمار الشيخ حمد في النادي واصفًا الخطوة بأنها "لحظة رائعة للنادي"، محذرًا من أن النادي سيتخذ إجراءات قانونية إن لزم الأمر ضد المشجعين لوقف العنصرية المتطرفة خلال المباريات التي يخوضها النادي.
وأضاف: "لسنا خائفين من العنصريين. لدينا خطة للتعامل مع ذلك".
وأقامت الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل في 15 سبتمبر الماضي، لتصبحا أول بلدين عربيين وخليجيين خلال أكثر من 25 عاما يقدمان على الخطوة.
وجاء اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بوساطة من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في إطار خطة السلام الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.